أكدت قيادات وشخصيات سياسية في محافظة الزرقاء أن ما جرى يوم الجمعة من مواجهات بين أنصار التيار السلفي ورجال الأمن العام وقوات الدرك هو شيء مؤسف شوه صورة محافظة الزرقاء التي لطالما كانت عصية على الفتن، وانجبت رجالات وقادة تخرجوا من معسكراتها التي بقيت شاهداً على وحدة أبناء هذه المحافظة.

وأكد بيان أصدرته الشخصيات يوم السبت أنها لن تسمح للتيار التكفيري باختطاف هذه المحافظة الأبية إلى نيران الفتنة والمواجهة مع رجال الأمن العام الذين يضحون بانفسهم لحماية الوطن، مؤكدين أن من خرجوا بالأمس من انصار التيار التكفيري هم أعداد تجمعت من عدة محافظات، واعتقدت أن الزرقاء ستكون أرض خصبة لانطلاق أعمالهم التخريبية.

وقال البيان أن مثل هذه الاعتصامات التي أرعبت المواطنين والتجار على حد سواء أعطبت العملية التجارية في وسط السوق الذي بات المواطن الأردني في الزرقاء يخشى ارتياده خوفاً من تجدد المواجهات، لذلك نؤكد لانصار التيار التكفيري السلفي أنهم سيكونون في مواجهة مع ابناء الزرقاء الأبية وتجارها في حال سولت لهم أنفسهم تكرار مشهد المواجهات الدامية المؤسفة التي حدثت المعة.

الموقعون البيان

- هاشم الخالدي

- النائب محمد الحجوج

- محمد هشام البوريني

- ضيف الله القلاب العموش

- ماجد الخضري

- النائب سمير العرابي

- سليم أبو محفوظ

- عماد أبو البندورة

- فوزي محمد السيلاوي

- عبد الكريم أبو جودة

- جمال حجير

- خالد عبد الرحمن الديك

- جمال محمود القيسي

- عبد السلام أبو عبيد

- عزام صوان

- عبد الله ابراهيم الملكاوي

- عبد الرحيم الزواهرة

- أنس الخلايلة

- وصفي محمد المومني

- عارف الخلايلة

- محمد طاهر الخوالدة

- حسين تركي العورتاني

- محمد المعايطة

- د. عمر الخزام الخالدي

- الكابتن عطا الله الخالدي

- عبد الله هلال رجا الخالد

- احمد صبح الخالدي

- خالد محمد الجبور بني خالد

- حمد علي بني خالد

- المهندس عايد صايل بني خالد

- عبد المجيد الطرشان بني خالد