"شبيبة العمل الإسلامي" تطالب بتحقيق علني بأحداث الجمعة

"شبيبة العمل الإسلامي" تطالب بتحقيق علني بأحداث الجمعة
الرابط المختصر

طالبت لجنة القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي بفتح تحقيق علني وشفاف حول ما حصل يوم الجمعة، و محاسبة ما وصفتها بـ"الفئة الضالة" و من خلفها و من يوجهها في الخفاء.

كما طالبت في بيان لها السبت، المسؤولين و الأمن العام  باحترام عقول الشعب الأردني وعدم إطلاق تصريحات تنم عن استخفاف بالشعب والشرفاء من أبنائه، مؤكدة أن الذين خططوا لهذا السيناريو لا يريدون الخير لهذا الوطن أو لشعبه.

وأكدت اللجنة على "المطالب المشروعة للشعب الأردني المتمثلة باصلاحات دستورية وسياسية مهمة ولا تحتمل التأجيل وكف يد الذين يتطاولون على الشعب وشبابه ، ونؤكد على دعمنا المتواصل لهذه المسيرات حتى تحقيق الإصلاحات المنشودة".

واعتبرت أن الرسالة التي وصلت يوم الجمعة متناقضة تماما مع المواقف التي أعلنها الملكعبد الله الثاني "فهل نُصدق هراوات البلطجية وهي فوق رؤوسنا أم نصدق التطمينات التي لم نر لها ترجمة على أرض الواقع".

وتاليا نص البيان:

فوجئنا كما فوجئ الكثيرون من شرفاء هذا البلد الخير بالاعتداء المشين من زمرة (الزعران والبلطجية ) على المتظاهرين في ساحة المسجد الحسيني المطالبين بالاصلاحات السياسية والاقتصادية، وهي مطالب باتت ملحة و مهمة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الامة ، وإننا نعتقد اعتقادا جازما بأن هذا الاعتداء السافر وغير المبرر على المتظاهرين يشكل رسالة خاطئة للشعب الاردني معاكسة و مغايرة تماما  للرسالة التي وصلت من جلالة الملك ورئيس الحكومة خلال اللقاءات التي جرت مع الاحزاب والنقابات المهنية.

يا شباب الأردن وأحراره

كيف يجرؤ هؤلاء البلطجية والزعران ومن خلفهم على هذا السلوك المشين؟ وهل أصبحت المقولات التي تُتداول في الشارع من أن القيادة الاردنية التي لا يختلف عليها أحد يُزج باسمها  في الشارع من أجل التشكيك في مطالب الشرفاء؟ و كلنا يدرك بأن الجميع  يطالب بالاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حرصا على هذا الوطن و حرصا على مقدراته و خيراته. ثم كيف يسمح بعض  المسؤولين الذين يدفعون البلاد والشعب الى منزلق خطير غير مأمون العواقب بهذه التصرفات غير الاخلاقية وغير الوطنية و التي تجعل المواطنين وجها لوجه في مواجهة بعضهم بعضا ما يؤدي الى زيادة في التأزيم و الاحتقان في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه  الى الوحدة و التلاحم و الالتقاء؟

أننا نطالب بفتح تحقيق علني وشفاف حول ما حصل يوم الجمعة، و محاسبة تلك الفئة الضالة و من خلفها و من يوجهها في الخفاء ، ونطالب المسؤولين و الامن العام  باحترام عقول الشعب الأردني وعدم اطلاق تصريحات تنم عن استخفاف بالشعب والشرفاء من ابنائه،و نؤكد بأن الذين خططوا لهذا السيناريو لا يريدون الخير لهذا الوطن أو لشعبه. ونؤكد  ايضا  على المطالب المشروعة للشعب الاردني المتمثلة باصلاحات دستورية وسياسية مهمه ولا تحتمل التأجيل وكف يد الذين يتطاولون على الشعب وشبابه ، ونؤكد على دعمنا المتواصل لهذه المسيرات حتى تحقيق الاصلاحات المنشودة .

ان الرسالة التي وصلت يوم الجمعة متناقضة تماما مع المواقف التي أعلنها جلالة الملك فهل نُصدق هراوات البلطجية وهي فوق رؤوسنا ام نصدق التطمينات التي لم نر لها ترجمة على ارض الواقع.

عمان  19\2\2011                                                                

اللجنة المركزية للقطاع الشبابي

حزب جبهة العمل الإسلامي

أضف تعليقك