شبكات التواصل تنتصر لبائع بسطة كتب في اربد
استطاع ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي دفع بلدية إربد للتراجع عن إزالة بسطة كتب وإعادتها إلى مكانها بعد قرار للبلدية إزلتها بحجة عدم الحصول على ترخيص.
واجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي وسم #رجعوا_بسطة_شادي على موقعي تويتر وفيس بوك، واحتل الوسم في وقت قياسي "ترند" التغريدات على موقع تويتر في الأردن.
وقال شادي أبو نصّار لـ"عمّان نت" إن البلدية أخبرته أن بإمكانه إعادة "البسطة" بشكل مؤقت، بعدما قررت إزالتها مع بسطات أخرى على بوابة الجامعة الشمالية. الاثنين الماضي.
وقال رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني في حديث لموقع سواليف إنه تم حل الإشكال الذي عرف باسم "بسطة شادي"
وأكّد أن الحادثة فهمت بطريق خطأ فالشاب الذي يبيع الكتب لم يكن معني ولا مقصود بما قامت به البلدية من إزالات للبسطات والأكشاك غير مرخصة في المنطقة وإنما طلب منه إزالة البسطة مؤقتاً بسبب أعمال الصيانة التي تقوم بها البلدية للمقاعد والمظلات المتواجدة على الرصيف والتي تهدف لخدمة المارة والطلاب في الموقع الملاصق لجامعة اليرموك.
وقال إن البلدية مهتمة بدعم الثقافة وتشجع على نشر ثقافة القراءة بين جميع فئات المجتمع ولا يمكن أن تقف عائقاً أمام ذلك مطالبا الجميع بضرورة احترام القانون وعدم إغلاق الأرصفة أمام المارة".
يشار إلى أن بسطة الشاب شادي أبو نصّار تبيع الكتاب منذ سنوات على بوابة الجامعة الشماليّة، فيما تعتبر أحد أكبر البسطات في إربد.
وتشكل البسطة مصر رزق للشاب شادي، الجامعي، الذي أنهى بكالوريس أدب إنجليزي من جامعة إربد الأهلية.











































