يسجل لنادي شباب الاردن - حديث العهد - احتلاله موقعا متميزا بين صفوة اندية كرة القدم الاردنية وبفترة قياسية.
شباب الاردن اقتحم سجلات الابطال عبر اقصر الطرق ليجمع قبل نحو ثلاثة اعوام لقبي الدوري والكأس، وبات لاعبا رئيسيا في حوار المنافسة على الالقاب المحلية بل اختزل خطوات طويلة بتربعه على قمة بطولة كأس الاتحاد الاسيوي، ليطرق بقوة بوابة التميز القاري.
واذا كان شباب الاردن النادي سجل الحضور الابرز بين الاندية بعدما انجز مراحل تشييد المقر النموذجي في غمدان، حيث مقر الادارة والملعب التدريبي والقاعة الرياضية الى جانب مرافق خدماتية، وهو المقر الذي حظي بتقدير واعجاب محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي، فأن شباب الاردن حقق النجاح الابرز بين الاندية ايضا نسبة للتسويق.
وبعدما نجحت ادارة النادي في ايجاد شركة راعية لفريق كرة القدم من خلال تواصل العلاقة التسويقية مع شركة اورانج الامر الذي عكس الفكر الايحابي الذي تتمتع به الادارة، فأن ادارة النادي ايضا سجلت النجاح الابرز بين الاندية فيما يتعلق بجانب تسويق اللاعبين.
شباب الاردن ورغم حداثة التأسيس تمكن من ايفاد ثلاثة لاعبين الى اوروبا وبصفقات تعد الاعلى بين صفقات الاحتراف الخارجي للاعبي الكرة الاردنية، وبعد ان استقر عبدالله ذيب في الدوري البلجيكي - المصنف في المستوى الاول اوروبيا - وبصفقة تمتد لعامين يظهر خلالها بصفوف فريق ميشلين، فأن النادي انجز قبل فترة عملية انتقال مهاجمه عدي الصيفي الى نادي شكودا اليوناني وبصفقة هي الاعلى اقتربت من حدود المليون دولار، كما ان النادي برز بحضوره اللافت على مستوى الكرة النسوية ليحتكر القابها الى جانب نجاحه بإبرام صفقة نجمته الاولى ستيفاني النبر للاحتراف في الدوري الدنماركي.
الى ذلك فان نادي شباب الاردن سجل الحضور الطيب ايضا على مستوى علاقاته المتميزة مع الاندية العربية من خلال تصديه لتنظيم بطولته العربية لعامين متتاليين وبنجاح منقطع النظير.
وفق ما سبق، فان شباب الاردن عكس صورة متميزة عن التنظيم الاداري والفني الى جانب بنية تحتية تقترب من المثالية وتؤهله لان يكون الاقرب للتحول الايجابي الى الاحتراف الكامل.