شارع الشونة-السلط ينقصه الخدمات الأساسية
سبعة عشر حادثا مروريا هي إحصائيات قسم سير البلقاء وفق رئيس القسم الرائد موفق رمان منذ بداية عام 2009 ،وهي نتاج لواقع شارع الشونة الواصل مع مدينة السلط؛ فضيق الطريق الرئيسي بين المنطقتين، وعدم أنارته "لا يترك مجالاً لتلافي الوقوع في الحوادث المرورية"، يقول عدد من مستخدمي الطريق "الوحيد" بين المنطقتين.
ورغم تعدد وتكرار المطالبات التي مر عليها أكثر من عشرين عاماً، إلا أن مستخدمي الطريق لم يسمعوا سوى وعود المعنيين.
المواطن نضال الحياري أكد على تهديد الشارع لحياة العديد من مستخدميه، ولا يقتصر هذا التهديد على حياة السائقين وإنما يصل المشاة الذين يحاولون ركوب الحافلات، " إذ يفتقر الطريق إلى الأرصفة على جانبيه، ما يضطر المواطن للانتظار على الشارع".
ولم ينف المهندس تيسير الدعجة مدير مديرية الأشغال العامة في محافظة البلقاء، خطورة هذا الشارع على حياة المواطنين، مضيفا ان وزارة الأشغال ستباشر بداية العام المقبل بالعمل على توسعة الشارع وإنارته للحد من خطورته.
وقال الدعجة ان :" المكتب الاستشاري في الوزارة بدء بعمل الدراسات الجيولوجية، وتحديد المناطق الثابتة و تحديد المسار في الطريق، بالإضافة إلى عمل المخططات لبدء بالتنفيذ".
ولم تكن مشكلة ضيق الشارع هي العقبة الوحيدة التي تواجه مستخدمي الطريق، انما عدم وجود وحدات الإنارة على جانبي الشارع التي تضاعف من خطورته، على حد تعبير السائق عمر على.
وتتعدى مخاوف المواطنين وقوع الحوادث المرورية ، لتصل إلى خشيتهم من التعرض "للسلب"، "لا نستطيع الوقوف ليلا مهما كنا مضطرين، خشية قطاع الطرق الذين من الممكن ان يتعرضوا لمستخدمي الطريق نظرا لعدم توفر الإنارة".
وترتبط إنارة الطريق بتوسعته، بحسب الدعجة الذي أوضح انه من غير الممكن تزويد الطريق بأعمدة الإنارة نظرا لضيقه "ستتم إنارة الطريق بعد الانتهاء من توسعته".
وستقوم مديرية الأشغال بعد ورود العديد من الشكاوى بحملة تفتيش على الإشارات التحذيرية والعاكسات على المنعطفات، "وقبل المطبات" للتأكد من وجودها.
وفي ذات السياق، قال الدعجة أنه تم توجيه أكثر من تنبيه لمالك إحدى المشاتل الزراعية المعتدية على حرمة الطريق " حيث سيتم إرسال مخاطبة رسمية لمحافظ البلقاء من اجل إزالة الاعتداءات بالقانون".
ويطالب مستخدمي طريق الشونة-السلط وتحديداً سائقي الباصات ان تنفذ في هذه المرة وعود المسؤولين في وزارة الأشغال العامة على أرض الواقع، "لا أن تتكرر وعود الأعوام الماضية دون جديد".











































