شارع الأردن مراقب حكوميا

الرابط المختصر

أثار قرار محافظ عمان سعد وادي المناصير القاضي بتشكيل لجنة لمراقبة شارع الأردن وإبعاد الشباب من الوقوف على جوانبه وكذلك الباعة المتجولين..حفيظة شباب يرتادوا المكان.وقال علي اعتاد زيارة المكان يوميا إن تلك الخطوة ستلحق ضررا كبيرا عليه وعلى أصدقائه.."لأني انتمي للطبقات المتواضعة، وراتبي ليتيح لي المجال من زيارة المقاهي فأقوم وأصدقائي بالجلوس في سياراتنا على طريق شارع الأردن والاستمتاع بالجو البارد اللطيف وبشرب القهوة من الباعة وتبادل الحديث أفضل من الجلوس في البيوت أو الأماكن الكثيرة مرتفعة الثمن".

ويشاطره الرأي، صديقه أحمد الذي اعتبر أن خطوة إبعادهم ستقضي على ثلاث سنوات من الزيارات شبه اليومية في أوقات الصيف، وقال: "لا داعي لمثل هذه الخطوة، نعم فليراقبوا المكان يوميا، ولكن لأن يطرونا فليس من حقهم".
 
وأحد الشباب يرى أن خطوة تكثيف الحملة "جيدة جدا" فهناك الكثير من الشباب الذين يعمدون التشحيط بسيارتهم وما هو ما يعرض السيارات المارة للخطر المحدق..
 
أمنيا ووفق المناصير فإن اللجنة مطالبة بتكثيف جولاتها وبرفقة الأمن "لضبط أية ممارسة لا أخلاقية قد تحصل"..
 
وقال الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية زياد الزعبي إن استمرار الحوادث في شارع الأردن وخصوصا في المنطقة الممتدة من مستشفى الملكة علياء باتجاه الشمال، استعدى المحافظة إلى تشكيل لجنة مكونة من جميع الأطراف ذات العلاقة كإدارة السير والمحافظة والأمانة..
 
واجتمعت اللجنة أمس السبت وقد أوصت بضرورة وضع كاميرا تلفزيونية لمراقبة سرعة السيارات، وكذلك مخاطبة أمانة عمان لدراسة وضع الشارع ووضع الحلول المناسبة له هندسيا، وكذلك مخاطبة مساعد أمين عمان لشؤون المناطق لأجل متابعة ظاهرة الباعة المتجولين، وتكثيف التواجد الأمني لضبط الممارسات الـلا أخلاقية التي تخدش الحياء العام.
 
ووعد الزعبي أن أي شارع يعاني من مشاكل تتعلق بالسرعة والباعة المتجولين وكذلك أماكن الشباب بدراستها لأجل وضع حد لأي ممارسة قد تحصل فيه..
 
ويعتبر شارع الأردن شارعاً شريانياً  منافسا لشارع الجامعة "الذي وصل حد الإشباع المروري" ويساهم في حل الاختناقات المرورية على شارع الجامعة وتقاطعاته والمنطقة المحيطة له.

أضف تعليقك