سيدات مجلس الأمانة يطالبن بمزيد من المعرفة

سيدات مجلس الأمانة يطالبن بمزيد من المعرفة

أخرجت بشرى الرزي الزعبي العضوة  المنتخبة لمجلس  أمانة عمان عن منطقة بسمان الحلقة النقاشية التي نظمتها مجلة "منبر الأمة الحر " بالتعاون مع مركز عدالة لحقوق الإنسان".....

عن مسارها عندما أثارت نقطة احتجاجية على ما جرى في الاجتماع الأول لمجلس الأمانة عند انتخاب اللجان.
وسجلت الزعبي اعتراضاً آخر في النقاش الذي جمع عضوات الأمانة المعينات والمنتخبات تحت عنوان( كوتا البلديات: آفاق وطموح)، بعد تسجيله خطياًَ بعد الجلسة على التصويت بالإجماع بشكل ملفت –كما قالت-على تفويض أمين عمان عمر المعاني بتسمية أسماء لجان الأمانة، الأمر التي اعتبرته يخالف الحق الطبيعي لكل عضو بالأمانة بالإطلاع على كيفية اختيار أسماء اللجان، منتقدة تواضع الوقت الذي يجتمع المجلس بالأمين لمناقشة قضايا الأمانة بشكل عام"
هذا الأمر على رغم من تسليم العديد من الحضور بأحقيته اعتبره البعض وخاصة من بعض العضوات الحاضرات طموح  خاص لرئاسة إحدى اللجان.
وقال الكاتب الصحفي جميل النمري الذي أدار الحوار"من المفهوم أن يكون هناك طموح لدى أي من الأعضاء ولكن من الواضح أن هناك نظرة عامة لتقسيم اللجان وفق التخصصات في الأمانة وهذا أمر محمود مع الإشارة إلى أن هناك فترة للاعتراض يمكن لأي عضو محتج أن يستفيد منها"
وفيما يتعلق بسياق الحلقة النقاشية العام ،قالت نسرين بركات مديرة شركة وعضو معين في مجلس الأمانة أن هناك فرصة كبيرة أمامها لرفد الأمانة بخبرتها في القطاع الخاص  وتأمل أن تضيف شيئاً جديداً خاصة في مجال الأسرة والمرأة أثناء مساهمتها في مجلس الأمانة.
وكان واضحاً لدى جميع العضوات اللواتي حضرن أن هناك رغبة وحاجة بنفس الوقت للتعلم والتعرف على الأمانة ووظائفها وتشريعاتها ويلاحظ من خلفياتهن بالمجمل أن هناك خبرات عديدة في القطاع الخاص والتربية والعمل الاجتماعي التطوعي العام.
كما كان واضحاً نقص الخبرة في مجال الخدمات المتعلق بوظائف الأمانة الأمر الذي صبغ النقاش بضرورة التكاتف بين العضوات  المعينات والمنتخبات من أجل إعطاء -صورة مشرقة عن التجربة- كما عبرن عنها ، وبخاصة العضو المعين هيفاء حجار التي أشارت" إلى أن عمل عضو الأمانة يجب أن ينطلق من فكرة أن عمان قلب العالم وإضفاء العصرنة عليها لا بالشكل والمظهر وإنما بالسلوك والاهتمام بالثقافة روحاً لا كما، كما يجب أن ينطلق العمل كذلك من منطلق عقلاني يدعمه الذكاء العاطفي للمرأة في سياق التشريعات في المجلس، ومن منطلق روحاني كذلك بالتعامل بتوحد من أجل إنجاح التجربة وإعطاء الخبرة النسائية المشرفة"
وتعرضت العضوات المعينات إلى تحد كيفية ممارسة الديمقراطية وهن لم يصلن إلى المجلس عن طريق الانتخاب، ودفعن بإمكانية نجاح هذه التجربة إذا استطعن توظيف خبراتهن في العمل العام والخاص في الاستماع لكل صوت يحمل فكرة جديدة.
وتضمنت  الحلقة النقاشية على محاور هي  : المجالس البلدية ودورها في دعم مشاركة المرأة في صنع القرار، والخطوات والبرامج المستقبلية لممثلات الكوتا التي ستتخذ لزيادة هذه المشاركة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، إلى جانب  دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة،  الكوتا النسائية: ما لها وما عليها قدمه د. محمد مصالحة، رئيس مركز الدراسات البرلمانية،  المجالس البلدية ودورها في دعم مشاركة المرأة في صنع القرار، قدمتها  هيفاء حجار، عضو مجلس أمانة عمان ، دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم وتمكين المرأة في تمكين برامجها الانتخابية قدمه زياد علاونة، رئيس جمعية الأرض والإنسان لدعم التنمية. 
 
وكانت إنعام المفلح، مديرة مجلة منبر الأمة الحر وعاصم ربابعة، مدير مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان رحبوا في البداية بالعضوات وأكدوا على أهمية مشاركة المرأة في مجالس الحكم المحلي، وأشارت المفلح إلى " أن هذه الحلقة هي ضمن سلسلة حلقات سوف يتم عقدها في المحافظات"  
 وحضر الحلقة النقاشية جميع عضوات المجلس المنتخبات" بشرى الزعبي، سحر الهنداوي، ميسر السعدي، ، نسرين النجداوي، ريم الناصر باستثناء المحامية إيمان رياض المفلح  و رولا الكوز ، وحضر من المعينات اثنان فقط من المعينات هن هيفاء النجار ونسرين بركات، وهن لينا التل هالة الخيمي، ديما بيبي، سامية سلفيتي، منى سختيان"

أضف تعليقك