سكان الأردن نحو 9 ملايين ونصف بمن فيهم غير الأردنيين
بلغ عدد سكان الأردن، أردنيين وغير أردنيين، تسعة ملايين ونصف، فيما بلغ عدد غير الأردنيين منهم ٢ مليون، وبما نسبته ٣٠% من إجمالي السكان. وفقاً للنتائج الأوليّة للتعداد التي أعلنت اليوم السبت.
وأعلن مدير دائرة الإحصاءات العامة النتائج الأولية للتعداد السكاني اليوم السبت، حيث بلغ عدد سكان العاصمة عمّان مليونين ونصف ومليون. فيما بلغ العدد ثلاثمائة ألف في إربد، و 900 ألف في الزرقاء.
وبلغ عدد المقيمين في الأردن، ٦٣٤ ألف فلسطيني لا يحملون أرقاماً وطنيّة، أما السوريون فمليون و ٢٦٥ الف بما نسبته ١٣% من مجمل عدد السكان. وبلغ عدد المصريين في الأردن ٦٣٦ ألف، اما العراقيين ١٣٠ ألف، والليبيين٢٢ ألف.
وتالياً النتائج الأوليّة
تطور حجم السكان
بلغ إجمالي السكان الذين تم عدهم فعلا 9,531,712 نسمة من خلال زيارة وإجراء المقابلات مع الأسر في المملكة أثناء فترة عد السكان التي بدأت في 30 تشرين الثاني 2015، والتي بلغ عددها 1,977,534 أسرة. وبلغت نسبة التغطية العد حوالي 96.4%. وبلغ متوسط حجم الاسرة 4,82 فرد، وبمقارنة متوسط حجم الأسرة بالتعدادات السابقة، يتبين أن حجم الأسرة استمر بالانخفاض التدريجي خلال الأربعة عقود الاأيرة. والجدول والشكل رقم 1 يبينان اتجاهات حجم الأسرة خلال العقود الأربعة الماضية.
وقد تطور عدد سكان المملكة منذ مطلع عقد الستينيات من القرن الماضي، حيث تضاعف عدد السكان أكثر من 10 مرات خلال 55 عاما. وكانت الزيادة الأكبر خلال العقد الماضي وخاصة منذ عام 2011. وقد بلغ معدل النمو السكاني خلال الفترة 2004 و2015 حوالي 5.3% سنويا. ويعود الارتفاع في هذا المعدل إلى الهجرات بما فيها الهجرة القسرية واللجوء للمملكة، حيث كان معدل النمو السنوي للأردنيين 3.1% سنويا مقابل 18% لغير الأردنيين
توزيع السكان
أما حول توزيع السكان حسب المحافظات بناء على النتائج الأولية لتعداد 2015 مقارنة بتعداد 2004، فقد تخطى حجم السكان في محافظة العاصمة أربعة ملايين نسمة، بما يزيد عن الضعف لسكان 2004، مقرونا بارتفاع حصة العاصمة من إجمالي سكان المملكة بحوالي 4 نقاط مئوية ( من 38% عام 2004 إلى 42% عام 2015)، ويعود ذلك إلى أن العاصمة تعتبر المحافظة الأكثر جذبا للأردنيين وللقادمين إلى المملكة من غير الأردنيين. وكذلك فقد ارتفع نصيب المحافظات المستقبلة لغير الأردنيين وخاصة اللاجئين السوريين مثل إربد (بزيادة 0.4%) والمفرق (بزيادة 1%)، وذلك على حساب المحافظات التي لم تستقبل أعدادا كبيرة، أو لم تكن جاذبة.
وفيما يتعلق بتوزيع السكان في المحافظات حسب الجنسيات في المملكة، فيشكل السكان غير الأردنيين حوالي 30% من إجمالي السكان، نصفهم من السوريين (1.3 مليون) يتركز اغلبهم في محافظة العاصمة (436 ألف)، ثم إربد (343 الف) ثم المفرق (208 ألف) ثم الزرقاء (175 ألف). كما بلغ عدد المصريين حوالي 636 ألف يتركز أغلبهم (390 ألف في محافظة العاصمة). وبلغ عدد الفلسطينيين الذين لا يحملون رقماً وطنياً 634 الف.
التركيب العمري والنوعي للسكان
يشير الهرم السكاني لإجمالي السكان إلى زيادة في عدد الذكور مقارنة بعدد الإناث وخاصة للأعمار التي تزيد عن عشرين عاما. ويعود ذلك إلى خاصية الاختيار وخاصة بالنسبة للهجرة الطوعية حيث أن الغالبية العظمي للقادمين من الذكور في سن العمل. أما بالنسبة للأعمار دون سن العشرين فإن نسبة الجنس (الذكور والإناث) تكاد تكون متقاربة، حيث أن الجزء الأكبر من الهجرات القصرية وخاصة المتعلقة بالأزمة السورية عبارة عن أسر بها أطفال والنساء وبقية الأعمار.
وبالنسبة للهرم السكاني للأردنيين، فقد جاء حسب التوقعات والتي تشير إلى أن المجتمع يتأثر بالنمو الطبيعي للسكان. كما لوحظ تقلص حصة الأطفال دون سن الخامسة، والذي يعود إلى انخفاض معدلات الانجاب.
الصعوبات الوظيفية
- بلغت نسبة الذين يعانون من الصعوبات الحادة أو المطلقة (المتمثلة بعدم القدرة على أداء الوظيفة) فشكلت حوالي 2.7% من إجمالي السكان في العمر 5 سنوات فأكثر، وتعتبر النسبة الأعلى للصعوبات الحادة أو المطلقة في محافظات إربد والمفرق وعجلون حيث تجاوزت النسبة فيها 3%، وفي المقابل كانت أقل في محافظات مادبا ومعان والعقبة ثم العاصمة والكرك.
- بلغت نسبة الذين يعانون من صعوبات وظيفية بأية درجة ( البسيطة إلى المطلقة)، حوالي 11% من إجمالي السكان في العمر 5 سنوات فأكثر، وهذا ينسجم مع نتائج مسح الصعوبات الوظيفية الذي أجرته الدائرة (13%).
- تشكل صعوبات الإبصار المشكلة الأكبر (5.6%) تليها الصعوبات الحركية ثم السمعية والتذكر، وتعتبر صعوبات التواصل الأقل انتشارا مقارنة بالصعوبات
- الأخرى حيث لم تتعد نسبتها 2% من إجمالي السكان في العمر 5 سنوات فأكثر
- التامين الصحي
- تشير النتائج الأولية إلى أن حوالي نصف السكان في المملكة مشمولين بالتامين الصحي. وترتفع هذه النسبة للسكان الأردنيين إلى الثلثين.
- وتتباين هذه النسبة بين المحافظات لتصل إلى جميع السكان تقريبا في محافظة عجلون (95%) تليها الطفيلة والكرك ثم جرش ومعان والمفرق. وقد يعود ذلك إلى أن هذا التأمين مصدرة الخدمات الطبية أو وزارة الصحة، حيث أن الغالبية العظمى من العاملين تعمل في القطاع العام بما فيها القوات المسلحة الأردنية. أما سكان محافظة العاصمة الأردنيون، فإن حوالي نصفهم فقط لديهم تأمين صحي، تليها محافظة الزرقاء بنسبة تأمين حوالي 57%.