سائق المركبة التي دهست الطالب الحياري يسلم نفسه (صور)

سائق المركبة التي دهست الطالب الحياري يسلم نفسه (صور)
الرابط المختصر

*استمع لحديث والد الطالب الحياري بالضغط على أيقونة السماعة بالأعلى*

 

سلم صاحب السيارة المتسبب بوفاة طالب التوجيهي محمد عامر الحياري 17 عاما نفسه الى مديرية الشرطة المختصة بعد اتصال هاتفي اجراه احد المقربين من السائق مع مدير الامن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي بعد قراءته لخبرالحادث في الصحف .

 

المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام في بيان صادر عنه بين أن اتصالا هاتفي ورد ظهرامس الى مكتب مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي من قبل أحد الأشخاص الذي أبلغه بأنه قرأ في الصحف اليومية والمواقع الالكترونية خبر تعرض أحد المواطنين للدهس في شارع وصفي التل ووفاته وأن هذا الشخص لجأ اليه راغباً بتسليم نفسه للأمن العام .

 

وتابع المكتب الاعلامي أنه حال ورود الاتصال جرى التنسيق مع ذلك الشخص باصطحاب المتسبب بالحادث الى مديرية الشرطة المختصة والمركبة التي كان يقودها وان التحقيق قد بدأ معه للوقوف على تفاصيل الحادث كما وجرى تحويل المركبة الى إدارة المختبرات والادلة الجرمية .

واشار المكتب الاعلامي ان المعلومات المتوفرة من قبل شهود العيان لم تكن دقيقة فيما يتعلق بتفاصيل المركبة التي ارتكبت الحادث

 

 

مدير الامن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي كان قد صرح امس الاول خلال مؤتمر صحفي اعلن ملابسات وفاة الطالب محمد الحياري بعد تعرضه للصدم من صاحب مركبة نوع اكس ولاذن بالفرار

واضاف المجالي تم حصر السيارات في المملكة تم ضبط 20 سيارة18 منها لم يثبت عليها اي علامات حادث او اية اضرار

وقال تم التحفظ على سيارتين كما يوجد سيارة ثالثة ما زالت مطاردة من قبل رجال الامن العام رغم ان صاحبها عمم عن سرقتها في تاريخ 4-2-2011 اي قبل 11 يوم تقريبا من سرقتها .

ولم يتمكن الطالب محمد الحياري من رؤية نتيجة نجاحه بالثانوية العامة، حيث توفي بحادث دهس في وقت متأخر من ليل الخميس الماضي، من قبل سيارة لاذ سائقها بالفرار.

وقد نفذ أهالي الطالب الحياري عصر السبت، اعتصاما في شارع "وصفي التل" الذي شهد وفاة الطالب الحياري، ومقابل مكان عمله بأحد مخابز المنطقة، للمطالبة بالكشف عن مرتكب الحادث.

والد الطالب المتوفى وفي حديث لعمان نت خلال الاعتصام، أكد أن مدير المركز الأمني أوضح له بأن التحقيق تمكن من حصر عدد من السيارات بذات أوصاف السيارة التي دهست ابنه وهو جالس على الرصيف بحسب التقرير الطبي، ولم يتبق إلا سيارة واحدة (بي ام اكس فايف سيلفر)، متسائلا عن سبب إخفاء منفذ هذه الجريمة، على حد تعبيره.

وأكد والد الحياري، العائد من الولايات المتحدة أمس الجمعة، استمرارهم بالاعتصام حتى ظهور نتائج التحقيق والقبض على مرتكب الجريمة.

وتجمع بالاعتصام، بحسب شهود أعيان، قرابة 150 شخصا من أقارب الطالب الحياري، فيما قامت قوات الأمن بإغلاق شارع وصفي التل وتنظيم حركة السير.

وأفاد الأقارب أن سيارة مسرعة قامت بدهس الطالب الذي كان مناوبا ليلا في عمله بأحد المخابز الذي يعود لأخواله، وجالسا على الرصيف مع أحد زملائه بالعمل، وقذفته عشرات الأمتار، وتم نقله من قبل الدفاع المدني إلى المدينة الطبية وبقي يتلقى الاسعافات لأكثر من ساعتين إلا أنه توفي متأثرا بجراحه.

وأشاروا إلى وجود كاميرات مراقبة أوضحت وجود شخصين بالسيارة التي لاذ سائقها بالفرار بعد ضرب الطالب الحياري.

ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها: الإنسان أغلى ما نملك...بدنا الحقيقة يا أبو حسين....

وحول تفاصيل الإجراءات الأمنية، قال مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي عن ملابسات وفاة الطالب محمد الحياري أن سيارة نوع (اكس 5 ) دهست مواطنا، وأن شهود عيان أفادوا بأوصاف السيارة وتم التعميم على 21 سيارة، ولكنهم لم يزودونا بالرقم وإنما تم تزويدنا برقم الترميز.

وأضاف المجالي أنه تم حصر السيارات في المملكة وضبط 20 سيارة، 18 منها لم يثبت عليها أي علامات حادث أو أية أضرار، فيما تم التحفظ على سيارتين كما يوجد سيارة ثالثة ما زالت مطاردة من قبل رجال الأمن بالرغم من أن صاحبها  عمم عن سرقتها في تاريخ 4-2-2011 أي قبل 11 يوم تقريبا من سرقتها وتم  توديع شخص للمدعي العام بتهمة التسبب بالوفاة

وأشار المجالي إلى أن 4 شهود عيان أفادوا بشهاداتهم أن المرحوم كان يجلس على مقعد مكتب متحرك مع أحد الأشخاص بالشارع، وصادف مرور سيارة (اكس 5) وصدمته.

وحول ما تردد من أنباء عن أن السيارة تعود لابن مدير الأمن العام أكد المجالي "ليس لدي أبناء"، وأضاف أن آخرين قالوا أن السيارة تعود لابن رئيس الوزراء ورواية أخرى بأنها تعود للأجهزة الأمنية وأخرى بأنها تعود للأمن العام، وتساءل "هل أصبح الاتهام جزافا هو الحقيقة وعلى حد علمي أن الأنسان بريء إلى أن تثبت إدانته".

جانب من الاعتصام (بعدسة يحيى بني عامر)....