سؤال نيابي عن "فيلم باربي"
وجّه النائب المهندس عدنان مشوقة حول عرض "فيلم باربي" بالأردن، مطالبا فيه الحكومة توضيح " ما هي الأسس والقوانين التي اعتمدت عليها هيئة الإعلام للموافقة على عرض فيلم "باربي".
وقال النائب في سؤاله "الا يعتبر عرض هذا الفيلم في دور السينما الأردنية خطراً كبيراً على المجتمع وتماسكه لاحتوائه على مشاهد تروج لأفكار مغلوطة كالمثلية والنسوية؟".
فيما يلي نص السؤال:
فيلم ( باربي ) في سؤال نيابي
نص السؤال :
1. ما هي الأسس والقوانين التي اعتمدت عليها هيئة الاعلام للموافقة على عرض فيلم "باربي"؟
2. الا يعتبر عرض هذا الفيلم في دور السينما الأردنية خطراً كبيراً على المجتمع وتماسكه لاحتوائه على مشاهد تروج لأفكار مغلوطة كالمثلية والنسوية؟
3. لماذا لم يتم منع عرض هذا الفيلم في المملكة اسوةً بالعديد من الدول العربية التي لاحظت خطورته وآثاره السلبية على المجتمع؟
4. الا يخالف ما ورد في هذا الفيلم مبادئ واعراف إسلامية وعربية محمية من قبل الدستور والقانون والأنظمة؟
واقبلوا فائق الاحترام
وكان حزب جبهة العمل الإسلامي أصدر بيانا استنكر فيه عدم منع الجهات المعنية وعلى رأسها هيئة الإعلام عرض فيلم "باربي" في الأردن كونه يتضمن مشاهد تروج لما وصفه بالشذوذ الجنسي".
وقال الحزب في بيان له: "إن عدم منع عرض الفيلم يشكل مخالفة للدستور وتعارضاً مع قيم المجتمع الأردني وهويته العربية والإسلامية، مما يتطلب منع عرض هذا الفيلم السينمائي…".
يشار إلى أن مصر سمحت بعرض الفيلم في دور السينما، إذ حقق الفيلم إيرادات ضعيفة اكتفى بها فيلم "باربي ــ Barbie" في أول أسابيع عرضه في مصر محققًا 4 ملايين جنيه أي ما يعادل 88 ألف دينار أردني، محتلًا المركز الثاني في شباك تذاكر أفلام السينما.
ويتناول فيلم "باربي" استقلالية المرأة وعملها في مجالات تُعتبر حكرًا على الرجال. في عالم مثاليّ تحكمه الباربيات، لا يشغل الرجال مناصب مهمّة ويبدون تابعين لنساء متمكّنات يتمتّعنَ بجمال نموذجيّ، لكن سرعان ما يروق لكين المُغرم بباربي، مبدأ النظام الأبوي الذي اكتشفه في عالم البشر، ويقرّر تطبيقه في عالم الدمى، فيفشل.