زيادة حركة الاستيراد خلال الشهرين

الرابط المختصر

قال نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع سليم جدعون ان حركة استيراد البضائع لأسواق المملكة والترانزيت ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الشهرين المنصرمين خصوصا حزيران الماضي.

وأرجع في تصريحات ل¯ العرب اليوم أسباب زيادة حركة المستوردات الى إقبال التجار على الاستيراد بعد تردد طويل ولزيادة الطلب في السوق المحلية وتوقعات زيادة الطلب في المستقبل القريب.

وقال: التجار بدأوا يتجاسرون على الاستيراد وزادت حركة الاستيراد في شهر حزيران وبدأت بوادر التحسن منذ أيار الماضي.

وكشف ان الزيادة حصلت في حركة الاستيراد لتغطية احتياجات السوق المحلية وكذلك لزيادة تجارة الترانزيت خصوصا تجاه السوق العراقية.

وأشار الى مشكلات تواجه التجار تعيق عمليات الاستيراد تتمثل في تأخير يصل الى 4 أيام في ميناء الحاويات ليتم نقل الحاويات من ظهر الباخرة الى وسيلة النقل.

وقال جدعون: الحركة زادت لكن ميناء الحاويات لا يستوعب أية زيادة في حركة الاستيراد في الوقت الحالي, فنبهنا الشركة التي تدير ميناء الحاويات لكن الاستجابة ضعيفة. في السابق البضائع يتم التخليص عليها ونقلها في يوم وصولها الى الميناء, اما الآن فنحتاج من 3 الى 4 أيام .

وأكد جدعون انه لا توجد بوادر حل مع الشركة رغم المذكرات التي رفعتها نقابة شركات ومكاتب التخليص ونقابة اللوجستيين والنقليات الى جهات عديدة, منها رئاسة الوزراء.

وتؤدي عمليات تأخير تفريغ الحاويات الى فرض رسوم إضافية من قبل شركات الملاحة البحرية كعقوبة على زيادة فترة الانتظار, وهو ما شهده ميناء العقبة عام 2005 ما أدى إلى حدوث أزمة في الاستيراد والتصدير.

المدير التجاري في شركة ميناء حاويات العقبة إيهاب الرواشدة نفى ان يكون هناك تأخير في المناولة من قبل الشركة وقال لا أرى اختناقات زائدة في ميناء الحاويات, كل ما هناك زيادة في حجم العمل.

وأضاف ان حجم العمل زاد بنسبة 22 بالمئة حتى نهاية شهر أيار من العام الحالي مقابل الفترة ذاتها من العام الماضي, منوها ان عدد الحاويات التي تعامل معها الميناء لنصف السنة الحالية بلغ 60 ألف حاوية وهو رقم قياسي في تاريخ عمل الشركة.

وأكد ان شركة ميناء الحاويات تطورت في أجهزتها سنويا حيث تم استقدام 10 آليات العام الماضي 2008 واستقدمت في العام الحالي 6 رافعات جسرية مطاطية سيتم الانتهاء من تركيبها في نهاية تموز الحالي, بعد ان يتم تدريب كوادر الشركة على تشغيلها من قبل خبراء الشركة الموردة.

وقال ان زيادة الطلب على خدمات ميناء العقبة فيما يتعلق بالمستوردات كانت في الشهرين الأخيرين سواء بزيادة الطلب للسوق المحلية او لبضائع الترانزيت التي تمر من الاردن الى السوق العراقية, حيث بات المستوردون العراقيون يعتمدون ميناء العقبة كبوابة للاستيراد من العراق.0