زوجة أردني مفقود في روسيا: فقدت الاتصال بزوجي منذ 23 سبتمبر وأناشد الملك التدخل

الرابط المختصر

 جددت زوجة المواطن الأردني رائد صبري حماد، البالغ من العمر 50 عامًا، مناشدتها للسلطات الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بالإضافة إلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بالتدخل العاجل لمتابعة قضية اختفاء زوجها في روسيا رأفة بحالها وحال أولادها.

وأوضحت الزوجة في تصريحات خاصة لـ"عمان نت" أن أطرافًا روسية أبلغتها بوفاة زوجها، فيما فقدت الاتصال به منذ تاريخ 23 سبتمبر/أيلول، بعد أن تم استدراجه بطريقة وُصفت بـ"الخداع" للمشاركة في الحرب الدائرة ضد أوكرانيا.

وكانت الزوجة قد أفادت سابقًا بأن زوجها تقدم عبر تطبيق "تليجرام" إلى وظيفة أعلنت عنها جهة روسية، تضمنت العمل في وزارة الدفاع الروسية بوظيفة طباخ أو سائق أو موظف إداري، إلا أنه فوجئ عند وصوله هناك بأنه أُدرج ضمن مجموعة من "المرتزقة" المقاتلين إلى جانب الجيش الروسي في الحرب.

وأشارت إلى أن زوجها ومن كان برفقته أُجبروا على توقيع عقود "على عجل" فور وصولهم، ليتبين لاحقًا أن العقود تُعرّفهم كـ "محاربين ومقاتلين" وليسوا موظفين مدنيين كما أُخبروا في البداية.

وأضافت أن المغريات التي قُدمت لهم قبل السفر شملت وعودًا بجوازات سفر روسية، وأراضٍ بمنازل مستقلة، ورواتب مدى الحياة، مؤكدة أن تلك الوعود كانت "فخًا منظمًا لاستقطابهم".

وختمت الزوجة مناشدتها بالطلب من الحكومة الأردنية التدخل الفوري والتواصل مع الخارجية الروسية للتحقق من مصير زوجها ومن رافقه، والعمل على إعادتهم إلى الأردن، معتبرة ما حدث "خداعًا واستدراجًا" يستدعي تحركًا رسميًا عاجلًا.

 

استدراج أردنيين للسفر إلى روسيا والقتال هناك ضد أوكرانيا