تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره راديو البلد، ظهرت فيه سيدة أردنية تناشد السلطات التدخل لإعادة زوجها من روسيا، بعد أن تم استدراجه وعدد من الأردنيين للسفر والعمل هناك.
وقالت السيدة لميس إبراهيم حماد، إن زوجها رائد رمزي صبري حماد (في الخمسينيات من عمره) سافر بتاريخ 15 آب الماضي إلى روسيا برفقة آخرين، بعد وعود تلقوها عبر مجموعة على تطبيق "تيلجرام" من فتاة روسية، تضمنت فرص عمل مع الجيش الروسي في وظائف خدمية غير قتالية مثل إعداد الطعام والخدمات العامة.
وأضافت أن زوجها ومن معه فوجئوا عند وصولهم بتوقيع عقود على عجل، ليتبين لاحقاً أن صفتهم فيها "محاربون ومقاتلون" إلى جانب الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، مشيرةً إلى أن المغريات في بداية الاتفاق تضمنت وعوداً بمنحهم جوازات سفر روسية وأراضي بمنازل مستقلة ورواتب مدى الحياة.
وختمت السيدة مناشدتها بمطالبة الحكومة الأردنية التدخل السريع لإعادة زوجها ومن رافقه، مؤكدة أن ما جرى هو "خداع واستدراج".
وتضمنت الإعلانات، التي روّجت لها قناة على تطبيق "تيلجرام"- نتحفّظ عن ذكر اسمها-، تفاصيل عن قبول الحالات الاجتماعية في الكليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والاتحاد، بما في ذلك: قبول الحالات بشرط أن يكون الطالب في سنة التخرج نفسها دون رسوب سابق، ومعاملة جميع الحالات دون تمييز، وتقديم العلاج الطبي في المستشفيات العسكرية، مع التأكيد على الصدق في عرض الحالة الاجتماعية، وتكليف الأخصائي الاجتماعي بالتحقق منها، إضافةً إلى أن عدد الحالات المقبولة محدود بـ81 حالة فقط.
عمان نت مازلت تحاول الحصول على رد من وزارة الخارجية حول المطالبة بإعادة المواطن.
شاهد الفيديو











































