ركود فـي محال بيع الالبسة باربد

الرابط المختصر

هو الحذر الذي تسبب به تسليم الرواتب قبل العيد وبعد المسافة الزمنية لحين موعد تسلم الراتب الجديد لشهر تشرين الاول المقبل يعلل  المحامي محمد مصطفى  اسباب الركود الذي تشهده محال  النوفوتيه  مقارنة مع  وقفة العيد الماضي.
وقال الموظف محمد خلدون  45 سنة  ان تسلم الموظف للراتب قبل موعده باسبوعين يحتم عليه الانفاق بحذر والبحث عن البدائل القليلة الثمن فيما يتصل بمستلزمات العيد مشيرا الى انه يتبع القاعدة الاقتصادية التي تؤكد على ضرورة كتابة احتياجات الاسرة من السوق في البيت واخذ المال الذي يتناسب واثمانها فقط.
وقال سمير محمد  أب ل 5 ابناء  ان تسلم الراتب مبكرا يحتم على ارباب الاسر الموازنة مابين مستلزمات العيد والادخار لحين تسلم راتب الشهر المقبل تجنبا لاختلالات يؤثر سلبا على ميزانية الاسرة واضطرار رب الاسرة الى الاقتراض.
وشكا تجار الالبسة من الركود في فترة  الوقفات  التي طال انتظارهم لحين قدومها ولكن الحال لايسر يقول تجار نوفوتيه  للراي  مؤكدين انهم يعانون وضعا غير مسبوق وعاشوا في مأزق مالي نتيجة صفقات البسة كانوا تعاقدوا عليها ودفعوا اثمانها سلفا لكي لايتغير السعر عند التسليم.
واشار عدد كبير منهم الى ان مبيعاتهم انخفضت الى اقل من 50 بالمائة مقارنة مع مبيعات العيد الماضي مشيرين الى ان كسوة العيد تاخذ حيزا كبيرا من نفقاتهم على غير ما حصل هذا العيد.
ومقابل ذلك شكا مواطنون من الارتفاع الباهظ وغير المبرر في اسعار الملابس والاحذية وخاصة لفئة الاطفال معتبرين ان ذلك ساهم بعزوفهم عن شراء الجديد من هذه الاصناف لعدم ملاءمتها لقدراتهم الشرائية وللوفاء بالتزامات العيد المتعددة.
ولم تختلف شكوى تجار الالبسة والاحذية المستعملة عن ذلك كثيرا واكدوا ان الركود طالهم ووضعهم في ازمة مالية خانقة فيما أكد رواد هذه المحال او من كانوا يلجأون اليها بحثا عن اسعار اقل من السوق العادي ان اسعارها مرتفعة ولا تختلف كثيرا عن السلع الجديدة.
وقالت مصادر غرفة تجارة اربد ان السوق شهد حركة تسوق لكنها لم تكن كالمعتاد وليست بحجم تطلعات التجار وانه كان يجدر بالتجار قراءة الواقع الاقتصادي بشكل جيد وعدم اغراق محالهم بصنوف البضائع الا في حدود القوى الاستهلاكية.
واشارت الى ان المستجدات الاقتصادية العالمية وانعكاساتها المحلية اثرت بشكل كبير على الاسواق الى جانب انصراف المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والمحدود الى تامين متطلباتهم الاساسية والذين يشكلون الشريحة الاستهلاكية.