رصد اخباري: زيادة طفيفة جداً في نسبة الصحفيات والإعلاميات المشاركات في إعداد المواد الإعلامية

 أظهر رصد للأخبار اجراه مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين، خلال الأشهر (خلال شهر تموز، وآب، وأيلول 2019)، مدى موائمة وسائل لمعايير الجنس ومفاهيم البنية الاجتماعية وأدوار النوع الاجتماعي، وتقييم تأثير المحتوى الإعلامي الإيجابي على مساواة وعدالة النوع الاجتماعي.

وقام فريق مركز المعلومات والبحوث – مؤسسة الملك الحسين خلال شهر تموز، وآب، وأيلول من العام الحالي برصد 1,179 مادة إعلامية من صحيفتين يوميتين، ووكالة الأنباء الأردنية (بترا)، وإذاعتين، وموقعين إخباريين خلال الأيام التي تم اختيارها بشكل عشوائي من كل شهر، علماً بأنه تم رصد وسائل الإعلام المختارة في شهر تموز في يومي 7 و10 تموز، وفي آب تم الرصد في يومي 26 و28 آب، وفي أيلول تم الرصد في يومي 25 و30 أيلول. وتتمثل ساعات الرصد التي تم اعتمادها للصحف والمواقع الإخبارية ما بين الساعة 8 صباحًا وحتى 3:30 مساءًا. ويبين الشكل أدناه توزيع المواد الإعلامية التي تم رصدها. 

وحسب الرصد بلغ عدد الصحفيات والصحفيين والإعلاميات والإعلاميين المشاركات والمشاركين في إعداد المادة الإعلامية المرصودة في العينة الكاملة لوسائل الإعلام 1,205، أي ما نسبته 11% إناث و20% ذكور و69% غير محدد جنس معد المادة. كما هو موضح في الشكل أدناه.

مقارنة بالربع الثاني، هناك زيادة طفيفة جداً في نسبة الصحفيات والإعلاميات المشاركات في إعداد المواد الإعلامية المرصودة حيث كانت في الربع الثاني 1,203. وفي الربع الثالث من هذا العام، كانت الزيادة في نسبة الصحفيين والصحفيات حيث زادت نسبة الذكور 2% ونسبة الإناث 1% وتراجعت نسبة معدي المادة دون تحديد الجنس إلى 3%.

اما بخصوص ذكر النساء في المواد الإعلامية، فقد بلغ عدد النساء اللواتي تم ذكر أسمائهن أو ذكر ما قمن به أو تم الاقتباس عنهن أو مقابلتهن (536) امرأة مقابل (2,514) رجلاً. وبنسبة 18% نساء مقابل 82% رجال. وخلال هذا الربع هناك زيادة بنسبة 3% في ظهور المرأة وذكرها في المواد الإعلامية المرصودة مقارنة بالربع الثاني. ويوضح الشكل التالي عدد مرات ذكر النساء في كل شهر. وهنا بدى واضحاً ضعف تمثيل المرأة وذكرها في الإعلام بالرغم من الزيادة مقارنة بالربع الثاني.

أما فيما يتعلق بالوسيلة الإعلامية وعدد مرات ذكر النساء فيها، فقد تبين أنه خلال فترة الرصد تم ذكر النساء في الصحف ووكالة الأنباء الأردنية (431) مرة، وفي المواقع الإخبارية (51) مرة، وفي الإذاعات (54)  مرة وأغلبها في راديو فرح الناس. ومن خلال الشكل أدناه، وبالمقارنة بالربع الثاني، يتبين أن نسبة ظهور المرأة في الصحف ووكالة الانباء زادت (3%) وفي المواقع الإخبارية (1%)، في حين تراجعت في الإذاعات بنسبة (2%).

وبين الرصد أن عدد النساء المسؤولات اللواتي في مراكز صناعة القرار، ويشمل النخبة السياسية والناطقين الرسميين اللاتي تم ذكرهن في المواد الإعلامية المرصودة، بلغ (127) امرأة مقابل (1,159) رجلاً. أي ما نسبته 10% نساء مقابل 90% رجال. بالمقارنة مع الربع الثاني، فإن نسبة ظهور المرأة في مراكز صنع القرار تراجعت 1%.

أما على صعيد الاستعانة برأي الخبرة فقد أظهرت نتائج الرصد أنه تم الاستعانة برأي (7) من النساء الخبيرات مقابل (25) رجل خبير. أي ما نسبته 22% نساء مقابل 78% رجال. وبالمقارنة مع الربع الثاني، فقد كان هناك زيادة طفيفة في ظهور الخبراء والخبيرات في وسائل الإعلام المرصودة، حيث كان عدد الخبراء في الربع الثاني (23) خبير مقابل (5) خبيرة.

بلغ عدد النساء اللواتي ورد ذكرهن في سياق العمل أو النشاط العام (151) امرأة مقابل (317) رجلاً، بما في ذلك الصور. أي ما نسبته 32% نساء مقابل 68% رجال. وهنا ارتفعت نسبة ذكر المرأة وظهورها في سياق العمل أو النشاط العام مقارنة مع الربع الثاني بنسبة 3%.

أضف تعليقك