رسام الكاريكاتور حجاج يعتذر ويناشد ب "عدم تضخيم القضية"

رسام الكاريكاتور حجاج يعتذر ويناشد ب "عدم تضخيم القضية"
الرابط المختصر

قدم رسام الكاريكاتير  الزميل عماد حجاج اعتذاره  عن أي إساءة فهم أو تفسير خاطئ للرسم المتعلق ببيع أملاك الكنيسة الأرثوذكسية.

 

وقال حجاج في حديث لـ موقع "هلا أخبار" إنه في هذه المهنة منذ ٢٥ سنة ولم تصدر عنه إساءة ولا يتقصد ايذاء مشاعر أحد، مبيناً أن العديد ممن ينتقد ويهاجم ويهدد لم يشاهد الرسمة.

 

وأشار حجاج إلى أن الرسم الذي نُشر الأحد، جاء دفاعاً عن الأخوة المسيحيين بقصد تبرئتهم من "خيانة بيع أملاك الكنيسة الاورثوذوكسية في القدس للاسرائيليين" - على حد وصفه-.

 

وأوضح أنه استلهم الرسم من شخصية السيد المسيح- عليه السلام-  وكما رسمها الفنان ناجي العلي سابقاً، وكما يراها في كنائسنا العامرة.

 

وأضاف أن هناك إساءة فهم كبيرة لمغزى الرسم ومقاصده وشحن وتجييش مرفوض أبداه البعض، مؤكداً  أنه فنان يحترم كل العقائد ويتفهم مشاعر الناس.

 

وقدم اعتذاره  عن اي إساءة فهم او تفسير خاطئ للرسم ومناشداً في ذات الوقت بعدم تضخيم القضية وأخذها في سياقات أخرى لا علاقة له بها.

 

وكانت وحدة الجرائم الالكترونية في مديرية الأمن العام، حققت الإثنين، مع حجاج، بعد نشره رسمًا في صحيفة العربي الجديد، ينتقد فيه البطريرك ثيوفيلوس وتسريب أملاك الكنيسة الأرثوذوكسية في القدس ومختلف المدن الفلسطينية.

 

واستدعت مديرية البحث الجنائي في الأردن الرسام بطلب من المدعي العام، بعد أن قدم أحد المواطنين شكوى ضده استند فيها إلى قانون الجرائم الإلكترونية، وأخلي سبيل حجاج بعد التحقيق، على أن يتم تحويله إلى المدعي العام.

وانتقد حجاج في الكاريكاتير بيع أملاك الكنيسة للإسرائيليين، ورسم السيد المسيح مصلوبًا على الخشبة ويتبرأ من البطريك ثيوفيلوس وأتباعه الذين باعوا أملاك الكنيسة لسلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية.

وكتب حجاج في الكاريكاتير "أنا المسيح عيسى ابن مريم أعلن براءتي من البطريرك ثيوفيلوس الثالث وكل من تورط في بيع أملاك الكنيسة الأرثوذكسية الشريفة للاحتلال الإسرائيلي".

 

وأثار موضوع تسريب أملاك الكنيسة وبيعها بثمن بخس على يد البطريرك ثيوفيلوس موجة من الاحتجاجات في المدين والقرى الفلسطينية، وخرجت مظاهرات تطالب بعزله على الفور وتعريب الكنيسة الأرثوذوكسية.

 

وأطلقت دعوات لمقاطعة البطريرك وحاشيته من المتورطين في عمليات بيع أملاك الكنيسة ورفض استقبالهم في مختلف الكنائس في البلاد، كذلك أطلقت حملة لاسترجاع هذه الأملاك ومحاكمة ثيوفيلوس.

 

أضف تعليقك