رحلة بائع شعر البنات.. بالفيديو

رحلة بائع شعر البنات.. بالفيديو
الرابط المختصر

من عروس الشمال إربد إلى العاصمة عمان، رحلة يومية يقطعها عشريني قرر بيع حلوى"شعر البنات"، تاركا تخصصه الأكاديمي المتعلق ب "الديكور" في زاوية غير منظورة من حياته، كنتيجة لأعباء معيشية تتطلب السعي إلى الرزق بعجل.

العشريني رشاد الحطيني أراد من البراءة زبونا يتشوق لالتهام حلواه المبتاعة، والشوارع والأرصفة نقاطا مركزية يتخذها مقارا للترزق بالبيع دون تكلف عناء "البسطة" و"كبسات" الأمانة وويلاتها على أصحاب البسطات؛ فالالتزامات الأسرية فرضت نفسها في حياته ما اضطره لضرورة العمل وتأمين احتياجات أسرته المكونة من فرد صغير وزوجته.

لمن يلحظ صاحبنا يدرك أن كتفيه ميزان ذو دفتين زهراوي اللون؛ ففي كل جانب من عصاه الخشبية التي يسندها على كتفه، جمعت أكياس بلاستيكية امتلأت بالحلوى الزهراوية اللون، صاحبة الأصول التركية المسماة بالغزلة بحسب محدثنا.

الحطيني شرح بأن "شعر البنات" مصنوع من السكر والصبغة الطبيعية التي تفرز بواسطة ماكينة كهربائية خيوطا، يجري تغليفها بأكياس بلاستيكية شفافة تلافيا للغبار والأوساخ.

مبيعات العشريني تبلغ شهريا دخلا يترواح بين 300- 400 دينار أردني، بمعدل يقل عن العشرين دينار يوميا.

أضف تعليقك