راصد وهيئة الأمم المتحدة للمرأه يختتمان مشروع الحد من انتشار الفكر المتطرف

راصد وهيئة الأمم المتحدة للمرأه يختتمان مشروع الحد من انتشار الفكر المتطرف
الرابط المختصر

تحت رعاية مدير الأمن العام اختتم مركز الحياة – راصد فعاليات مشروع الحد من انتشار الفكر المتطرف في المجتمعات المحلية ضمن احتفالية أقامها تكريماً للشركاء والمشاركين الذين ساهموا في إنجاح المشروع الممول بدعم سخي من قبل الحكومة الفنلندية والمنفذ من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن بالشراكة مع مركز السلم المجتمعي في مديرية الامن العام.

وأكد مساعد مدير الأمن العام للشؤون القضائية العميد وليد بطاح في كلمة له على ضرورة الاستمرار بالجهود التشاركية المبذولة في عملية مكافحة التطرف والجماعات الإرهابية ودعمها من خلال مركز السلم المجتمعي التابع لجهاز الأمن الوقائي والجهات الرسمية والأهلية.

وشدد العميد بطاح التأكيد على ضرورة العمل الجاد مع كافة المؤسسات الوطنية على إقامة مشاريع تعنى بمكافحة التطرف والإرهاب، مؤكداً على دعم مديرية الأمن العام لأي تفاعل بنّاء يساهم في التوعية ضد كل الأفكار المتشددة، وأية برامج ثقافية رامية إلى مكافحة عمليات التجنيد التي يعمل عليها المتطرفون مستغلاً ظروف ضحاياه.

وبلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من أنشطة المشروع 10359 موزعين على فئات ذات علاقة استهدفت وهي (طالبات وطلاب في الجامعات الأردنية، أمهات طلاب جامعيين، مدرسين وموظفين في الجامعات، والناشطين في المجتمعات المحلية) من خلال تنفيذ عدد من البرامج هادفة اشتملت على ايام مفتوحة في الجامعات وكليات المجتمع الأردنية بالإضافة إلى تدريبات وجلسات تثقيفية للناشطين في المجتمعات المحلية بهدف التوعوية بمخاطر الفكر المتطرف وكيفية التصدي له.

 

كما عمل المشروع على تعزيز مكافحة والحد من انتشار الفكر المتطرف في المجتمعات المحلية في الاردن باستهدافه لشباب وسيدات محافظات اربد الزرقاء ومعان، بالتعاون مع عدد من الجامعات وكليات المجتمع والجمعيات المحلية، وذلك ضمن أدوات تم العمل بها مع الشركاء في المشروع.

 

وجرى في اختتام الفعالية تكريم لكافة الشركاء المساهمين في إنجاح المشروع الذي استمر لمدة سنة، من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن ومركز السلم المجتمعي، والناشطين والناشطان الذين تميزوا في ابتكار حلول إبداعية للحد من العنف والتطرف عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والفيديو والرسومات الفنية المعبرة.   ​​​​​

أضف تعليقك