دراسات: الأمراض عند الأردنيين ازدادت الضعف مؤخرا
أشارت دراسة أعدها أطباء وأساتذة جامعات إلى أن نصف سكان المملكة مصابون بنقص تركيز فيتامين B12 في الدم، وأخرى أن نسبة الإصابة بالعمى 5ر0%، وصلت نسبة ضعف البصر 5ر3%.وأظهرت دراسة أخرى أن 26% من المواطنين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، 12% لمرض السكري و46% لارتفاع الكوليسترول منها ارتفاع متوسط 26% وارتفاع شديد 20% وهذه النسبة يجب أن تخضع للعلاج فوراً، و39% من الدهنيات منها ارتفاع بسيط 18% وارتفاع شديد 21%.
هذا وتعتبر فكرة إنشاء أقسام متخصصة في الأبحاث والدراسات لمختلف المجالات حلقة وصل بين كافة أقسام الوزارات المعنية، حيث يقوم هذا القسم بتزويد المعنيين بالبيانات والمعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات التي من شأنها أن تساهم في خدمة المواطنين.
وحول نتائج هذه الدراسات اعتبر عدد من المواطنين قابلتهم إذاعة عمان نت إلى السلوكيات الخاطئة التي يتبعها والبعض الآخر يحملها لوزارة الصحة والجهات المعنية، حيث قالت الشابة بثينة إن الدراسات ليست جميعها مبنية على أسس دقيقة حيث تكون الأرقام غير صحيحة ومبالغ من ناحية قلتها أو زيادتها، لكن المسؤولية بالدور الأكبر احملها على المواطن نفسه لكن في بعض الأحيان وبنسب قليلة تكون المسؤولية على العاملين في وزارة الصحة.
اما بالنسبة لمحمد ابو صفية 45 عاما فيقول: "بعض المسؤولين لا يتجاوبون لحل مشاكل هذه الأمراض التي تزداد ارتفاع نسبها، لكن الذي نطالب به أن الجهة التي تقوم بإجراء هذه الدراسات أن تقوم بمتابعتها أيضا بعد نشرها".
وهكذا الحال بالنسبة لجود التي أكدت غياب دور بعض المسؤولين عن الأسباب التي تساعد على ازدياد هذه النسب، وقالت: "جميع هذه الأرقام التي تصدر لا تمد الواقع بأي صلة، فالأمراض بازدياد تصاعدي ملحوظ خصوصا أمراض السكري والضغط ويلقوا بشماعتهم على ان السبب الرئيسي هو التدخين مهملين بذلك ذبذبات الضغط العالي التي تمر من فوق المنازل والمستشفيات والمدارس ومن المعروف أنها تزيد من الإصابة بأمراض السرطان، بالإضافة للهرمون الذي يعطى ويرش للخضار والفواكه وللدجاج، بالإضافة للظروف الاقتصادية التي تؤثر بشكل رئيسي على صحة المواطنين".
اما المواطن محمد علي والذي أكد على حقيقة هذه الدراسات المبنية من الواقع، وقال:" الأسباب تعود في زيادة الأمراض إلى الأكل والشرب والنفس بالإضافة للفكر، فتقوم هذه الدراسة بتشخيص السبب ثم رفع التوصيات للجهات المعنية، لكن من الذي سيأخذ بهذه التوصيات".
فعند إجراء أي دراسة يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار شريحة العينة من جانب العمر وان تشمل العينة مختلف مناطق المملكة و لا تكون محصور ضمن منطقة معينة.
مدير مديرية السلامة العامة في وزارة الصحة د. بسام الحجاوي بين لعمان نت ان معظم الدراسات التي تصدر تؤخذ على محمل الجد، وقال: "أي دراسة تظهر لا بد وان تأخذ على محمل الجد والاهتمام إلى أن تظهر مدى صحتها، فالدراسات الفردية كرسائل الماجستير أو دراسات التي تصدر من الجامعات هذه لا تمثل الواقع الأردني فالوزارة لا تتحمل مسؤوليتها، لكن عندما يصدر رقم معين تابع لمنطقة ما لا بد من الاهتمام بها لأنه يوجد برامج معدة خصيصا لهذه الغاية".
وأضاف د. حجاوي: "دراسة نقص فيتامين B12 التي تناولتها وسائل الإعلام تعتبر دراسة مخبريه تعتمد على عينات مخبريه تصدر من مناطق معينة، مع العلم انه لا يوجد أي دلائل أكيدة تشير إلى هذه النسب".
ويجب أن يتميز موظف قسم الأبحاث والدراسات بمهارات تحليلية ومثابرة كبيرة تمكنه من تفسير أي ظاهرة والقدرة على تحويل المعطيات والبيانات الرقمية وغير الرقمية إلى توصيات تساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
إستمع الآن











































