حشود في الكالوتي تحيي المقاومة وتطالب بموقف أردني أكثر حزماً برفض العدوان على غزة

الرابط المختصر

انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الكالوتي في العاصمة عمّان، دعما وانتصارا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل هجمات عنيفة وإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يواجه آلة القتل الدموية، وسط صمت عربي وغطاء غربي.

ورددت الجموع الحاشدة، في المسيرة التي جاءتبدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وفعاليات حزبية وشعبية هتافات تؤكد على الدعم الأردني المطلق للمقاومة وتطالبها بالثأر لدماء أكثر من سبعة آلاف شهيد في غزة وعشرات الآلاف من الجرحى، مؤكدين على الحق الفلسطيني في المقاومة حتى زوال الاحتلال وكنسه من أرض فلسطين.

كما طالب المتظاهرون أحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف شلال الدم الفلسطيني الذي لم يتوقف في مجزرة صهيونية بشعة لم نشهد لها مثيلا، وأكدوا على أنّ صمت النظام الرسمي العربي وخذلان أهل غزة هو تواطؤ مع الاحتلال وداعميه وخيانة للأمة وقضاياها العادلة.

ودعا المشاركون جميع الأنظمة الرسمية العربية لإلغاء كافة الاتفاقيات والمعاهدات والتفاهمات مع هذا العدو الغاشم ووقف مسلسل الهرولة نحو التطبيع، وعلى رأسها دعوة الحكومة الأردنية لإلغاء اتفاقية وادي عربة التي تحل ذكراها المشؤومة بالتزامن مع ما يرتكبه الاحتلال من مجازر آثمة بحق المدنيين العُزّل من أهل غزة المحاصرين منذ 17 عاما.

وتأتي المسيرة، ضمن سلسلة فعاليات شارك فيها الأردنيون نصرة للقضية الفلسطينية ودعما للمقاومة الباسلة في قطاع غزة، وتأكيدا على موقف الشعب الأردني المساند لشقيقه الفلسطيني.

وحذر المشاركون من خطورة المشاريع الاستيطانية الرامية لاستهداف الأردن، ضمن مخططات توسعية أفصح عنها بشكل صريح وزراء حكومة الاحتلال المتطرفون.