حرية الصحفيين يستعد لرصد حالة الحريات الإعلامية

 حرية الصحفيين يستعد لرصد حالة الحريات الإعلامية
الرابط المختصر

يستعد مركز حماية وحرية الصحفيين لإطلاق تقريره السنوي عن حالة الحريات الإعلامية في الأردن لعام 2009، وذلك بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف في الثالث من أيار من كل عام.

ويحتوي تقرير عام 2009 على أربعة أبواب رئيسية، الأول ملخصاً تنفيذياً باللغتين العربية والانجليزية، والثاني استطلاعاً لرأي الصحفيين شمل 505 صحفيين من مختلف وسائل الإعلام، والثالث باب الشكاوى والانتهاكات وفيه رصداً للمشكلات التي واجهت الصحفيين سواء التي تلقاها المركز من الإعلاميين مباشرة أو من خلال ما نشر في وسائل الإعلام، وكذلك ما كشف عنه استطلاع الرأي واستمارة المعلومات التي وزعها على الصحفيين في مؤسساتهم للإفصاح عن ما تعرضوا له خلال عام 2009.

ويسلط باب الدراسات والبحوث الضوء على قضايا إشكالية وجدلية في داخل الإعلام، فالدراسة الأولى بعنوان "الوهم والحقيقة .. التابوهات والخطوط الحمراء بالإعلام الأردني"، والثانية "الفوضى الخلاقة .. شبكات التفاعل الاجتماعي وتأثيرها في حرية الإعلام"، والثالثة ركزت على الإعلام الإلكتروني وجاءت تحت عنوان "الإعلام الإلكتروني يفتح الباب للأسئلة الشائكة؟".

وأشرف على إعداد هذا التقرير باحثين متخصصين في الدراسات واستطلاعات الرأي وتوثيق الشكاوى ورصد الانتهاكات الواقعة على الصحفيين.

ومما يذكر بأن المركز أسس منذ عام 2002 وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين "ميلاد" والتي تتولى الدفاع والترافع عن الصحفيين أمام المحاكم.

وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور "إن تقريرنا عن حالة الحريات الإعلامية هو التحدي السنوي الذي نعمل على إنجازه بكل جد ودون كلل".

وأكد أن تقرير الحريات الذي يصدره المركز أصبح مرجعاً لتشخيص واقع الحريات الإعلامية، والأهم أن كل المؤسسات الرسمية أصبحت تتجاوب معه".

وسيعلن مركز حماية وحرية الصحفيين عن تقريره السنوي في الثالث من أيار في مؤتمر صحفي ستدعى له كل وسائل الإعلام.

ومنذ عام 2002 كان المركز سباقاً في رصد الواقع الإعلامي وما يواجهه من تحديات وإشكاليات، وبذل جهوداً متواصلة لتوثيق الشكاوى والانتهاكات الواقعة على الإعلاميين.

ويحظى تقرير حالة الحريات الإعلامية الذي يصدره المركز سنوياً باهتمام متزايد من الجهات المهتمة بالحريات الصحفية بسبب الرصد البانورامي الذي يقدمه للمشهد الإعلامي بكل تفاصيله.

وطوال السنوات الثمانية الماضية طورت إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين منهجيات علمية لآليات الرصد والتقصي لواقع الحريات الإعلامية في الأردن.

أضف تعليقك