حراك سياحي نشط فـي مادبا

الرابط المختصر

-شهدت مادبا منذ حلول شهر رمضان وخلال عطلة عيد الفطرالمبارك توافدا للافواج السياحيه من مختلف الجنسيات فيما كانت عطلة نهاية الاسبوع ذروة تدفق المجموعات السياحيه.
وكان الحراك السياحي في مادبا قد تحسن بشكل لافت خلال الاسابيع الماضيه وفق ما افاد به مدير سياحة مادبا وائل الجعنيني الا ان تجار الشارع السياحي يهددون بالاضراب احتجاجا لعدم استفادتهم من الموسم الحالي.
ومبعث خوف التجار بحسب البعض منهم يتمثل في تغير اتجاه سير الافواج السياحية التي يفترض ان تنطلق بعد وصولها الى مركز زوار مادبا منه الى كافة المواقع السياحية مرورا بمحلاتهم التجارية.
وبين اصحاب المحلات وعددهم ينوف عن 30 محلا ان الافواج السياحية تمر من امام محلاتهم لكنها لا تتسوق منها عازين الامر الى اختلال المعادلة السياحية بين الدليل السياحي وسائق الباص السياحي والمكتب السياحي الذين يعمدون الى انزال الافواج السياحية في مواقع خارج حدود مادبا تبيع منتجها السياحي.
ودعوا الى تصحيح هذه المعادلة وتعديل برامج المكاتب السياحية المعدة مسبقا وادراج الدليل السياحي المحلي على رحلات الافواج السياحية لمدينة مادبا حتى يتسنى لهم الاستفادة من هذا الموسم.
وبين الجعنيني ان زوار مادبا في الوقت الحالي تضاعفوا عن ما كان عليه عدد الزوار خلال شهر تموز الماضي بحدود الضعف حيث كان زوار مادبا في ذلك الوقت 10 الاف سائح ليتضاعف الرقم في شهر آب بحدود 20 الف سائح.
ويقول ان المتابعة اليومية تشير الى وجود مجموعات كبيرة من الباصات السياحية والافواج تزور المواقع السياحية في مادبا سواء كانت ذات طابع ديني او اثري لا سيما في نيبو وكنيسة الخارطة الروم الارثوذوكس.
وتوقع ان يتواصل تحسن الحراك السياحي في الاشهر القادمة وفق معطيات المكاتب السياحية والحجوزات فقد شهدت عطلة عيد الفطر المبارك استقطابا للافواج السياحية وكذلك فترة الاعياد الدينية القادمة خصوصا عيد الاضحى وعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية التي يتوقع ان تدخل ضمن الحراك السياحي.
وفيما يتعلق باحتجاجات تجار الشارع السياحي يرى ان ثمة وجاهة في موقفهم من ناحية عدم توقف الباصات السياحية في مركز زوار مادبا نقطة الانطلاق واضطرارها الى التوقف امام ساحة فندق مادبا ان او ساحة مدرسة الروم.
وعزا التغاضي عن هذه المخالفات لوجود ورش تعبيد وتزفيت في شارع الملك حسين لا يسمح بمرور الحافلات السياحية اضافة لوجود سياح كبار في السن يصعب عليهم المشي من مركز الزوار الى المواقع الاثرية السياحية.