حبيب الملايين'.. ثمانيني أردني ينظم قصيدة مدح للرئيس أردوغان

 لم يجد الثمانيني الأردني غياض أبو العسل وسيلة ليعبر فيها عن فرحته بنتائج الانتخابات التركية، إلا من خلال نظم الشعر، حيث كتب قصيدة يمدح فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً إياه بأنه "حبيب الملايين".

مراسل الأناضول التقى غياض (82 عاماً) في منزل شقيقه "رخا" أثناء إقامة الأخير حفل استقبال في بيته لعدد من المدعوين؛ ابتهاجاً بفوز الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية.

ورخا (81 عاماً) شقيق غياض هو من أوائل الأطباء الأردنيين الذي حصلوا على شهاداتهم من تركيا عام 1969.

 

وغيّاض من مواليد منطقة سحم الكفارات، التابعة للواء بني كنانة في محافظة إربد شمال البلاد، وهو معلم متقاعد من وزارة التربية والتعليم، وتعلّم نظم الشاعر وهو في عمر الـ71 عاماً، وله 4 دواوين مطبوعة.

 

وبدأ غياض حديثه للأناضول، بالدعاء للرئيس التركي، قائلا: "اللهم ساعد أردوغان على خدمة الشعب التركي العظيم، فقوتهم قوتنا، وعزتهم عزتنا".

وتابع: "إلى الأمام يا شعب تركيا العظيم بقيادة الرئيس الفذّ أردوغان حبيب الملايين".

وأضاف: "ما حدث في تركيا من نتائج للانتخابات، يؤكد عظم إنجازات هذا الرئيس لشعبه، ولو لم يمكن كذلك لما اختاره الشعب".

ومضى يقول: "بحكم عمري وتقدمي في السن، فقد واكبت تركيا قديما وحاضراً، ومن يرى قوة تركيا وعظمتها بالوقت الحالي، يدرك تماماً أن لهذا الرئيس ميزة لا يملكها غيره بحسن إدارة بلاده وغيرته على الإسلام والمسلمين".

وقال: "لم أجد طريقةً لأعبر فيها عن فرحي بفوز أردوغان إلا عبر الشعر، وهذه هي ثالث قصيدة أكتبها لرئيس الجمهورية التركية".

وبدأ بإلقاء قصيدته قائلاً: أنعم برئيس منتخب... من حبّه جلّ العرب

ذاك الرئيس أردوغان... الخير بشخصه قد رسب (استقرّ)

من اسمه الطيب انتشر... ما طال دهرنا والحقب

قلبي يهيم بحبه... لا في الأعاجم والعرب

من مثله في وقتنا... هذا الزعيم المرتقب

هو صانع المجد لنا.. لم يألُ جهداً وما تعب

يمضي النهار مع الدجى.. وله بخدمة أتراك سغب

إني أهنئ شعبه.. أقول قولي ولا عتب

إذا قيس الطيب بغيره.. كما يُقاس ذهب بالخشب

حبّ رئيسهم بصدري.. يتلجلج كما نار جمر أو لهب

كُثر زعماء بأمتي.. صيتهم لعمري قد غرب

لكن سمعة الطيب ذي غدت.. هي ساميةٌ فوق السحب

كهشيم سمعة غيره... الجلّ عن حبّهم رغب

الطيب سمعته غدت.. هي يانعة كما ذا العشب

الطيب مغوار الوغى.. وغيره من الهيجاء هرب

بارك إلهي بأردوغان.. لسؤلي إلهي ذا أجب

الطيب يبني مجدنا... لأمتي وله أرب

لم يثنه قول العدى.. قول العدى هذا غرب

ذهب ولن يرجع كذا... لا هزّ بقولي أو لعب

الطيب طابت سيرته.. بين الأعاجم والعرب

ووسط زغاريد نساء البيت، قال شقيقه الطبيب رخا، إن "أخي غياض وفور سماعه لنتيجة الانتخاب وعندما أبلغته بفوز الرئيس أردوغان أكد لي بأنه سينظم قصيدة تليق بالرئيس التركي".

أما عن حفل الاستقبال الذي أقامه في منزله، فاعتبر رخا أن "هذا بعض من الواجب تجاه الرئيس التركي خاصة وللشعب التركي عامة الذي لا أنسى فضله علي حيث تعلمت عندهم ورأيت منهم كل لطف ومحبة لكوني عربي".

ومساء الأحد، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أحمد ينار، في مؤتمر صحفي فوز أردوغان بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وفق النتائج غير النهائية.

وحصل الرئيس أردوغان على 52.16 بالمئة مقابل 47.84 بالمئة لمنافسه زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، وفق النتائج الأولية غير النهائية.

أضف تعليقك