جودة: لم تتأخر دراسة فافو حول أعداد العراقيين في الأردن
نفى الناطق باسم الحكومة، ناصر جودة من تأخر نتائج تقرير المؤسسة النرويجية "فافو" لتحديد أعداد العراقيين بالأردن.وقال:"لم يحدد وقت معين للإعلان عن النتائج، ودراسة فافو هي واحدة من عدة جهود تبذل من قبل جهات مختلفة والهدف هو الوصول إلى نتيجة أكثر دقة عن أعداد العراقيين المتواجدين على أراضي المملكة".
واستبعد جودة الوصول إلى رقم محدد ودقيق لأعداد العراقيين نظرا لكثرة دخولهم وخروجهم إلى المملكة..متطرقا إلى منح العراقيين تأشيرات لتسهيل إجراءات دخولهم إلى أراضي المملكة بقوله:" التأشيرة كانت إحدى الخيارات التي تدرس لضبط عملية دخول وخروج العراقيين وتسهيل عملية دخولهم، وتعتبر طرح أعطاء العراقيين تأشيرة دخول من أسهل الطرق القابلة للتطبيق من حيث النتائج العملية".
وأضاف في مؤتمره الصحفي الذي عقده ظهر اليوم الاثنين في دار رئاسة الوزراء أنه "تم اتخاذ القرار بشكل مبدئي وهناك جهات تقوم بدراسة تفاصيل القرار من اجل تطبيقه ومعرفة ماهية الآليات بحيث يكون غير معقد مطلقا، وهذه الجهات ستبين متى سوف يتم البدء بتطبيق نظام التأشيرات".
وبشأن خوض الحركة الإسلامية للانتخابات النيابية القادمة، اعتبر الناطق الرسمي أن قائمة مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي "شان داخلي كشأن أي حزب أو عضو مرشح للانتخابات".
وقال جودة إن مشاركة الإسلاميين مشروطة بتوفر ضمان إما "قرار الانسحاب أو المشاركة يعود لمن يخوض الانتخابات"، والعمل السياسي يكمن بالمشاركة وليس بالمقاطعة..والضمان الوحيد لأي مرشح يخوض الانتخابات هو القانون فقط، وان الانتخابات هي استحقاق دستوري مهم، وسوف نوفر كافة الإمكانات لضمان عملية انتخاب نزيهة وشفافة حسب القانون الانتخابي، والمهم لدينا أن يمارس المواطن الأردني حقه الدستوري..وفق جودة.
وفي الشأن الداخلي للعراق، وحول قرارات الإدارة الأمريكية بتقسيم العراق، علق جودة:" نتابع هذا الأمر والتداعيات السياسية داخل أمريكا ليست من شائنا، ونحن حريصين على دعم كافة الجهود التي ترمي إلى عودة السلام والأمن إلى العراق وموقفنا معروف تاريخيا".
وتشهد المنطقة حراكا سياسيا لتحضير مؤتمر الخريف للسلام الذي سيعقد في تشرين الثاني المقبل حيث جاءت زيارة الملك عبد الله الثاني إلى السعودية يوم أمس ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في إطار لقاءات تشاوريه للمؤتمر وفقا لما بينه جودة.
وتابع جودة "الأردن يدعم أي خطوة جاهدة تهدف إلى دعم عملية السلام وتحريكها على ارض الواقع، وقد أشار الملك في عدة محافل إنها مرحلة حاسمة، وضرورة أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج هامة وقابلة لتحقيق وتشكل خطوة في مسيرة السلام".
وعن زيارة وزير الخارجية التركي علي باباجان للأردن يوم غد الثلاثاء وفي مستهل جولته الشرق أوسطية للمنطقة قال جودة:" تركيا دولة مهمة ومجاورة لمنطقتنا ولها باع طويل في قضايا المنطقة، فنحن نطلع للكثير من هذه الزيارة لكونها من الزيارات المهمة، فالهدف معروف هو استقطاب كافة الجهود وتكثيفها لتحريك عملية السلام على ارض الواقع ومضي نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
إستمع الآن











































