أكد الناطق الرسمي ناصر جودة ان تصويت العسكريين في الانتخابات البلدية حق مصان لهم بالقانون، وان الاعتقاد السائد بأن هذا قانون مستحدث أمر غير صحيح...واضاف قائلاً: "لا يوجد أي تغيير على القيد الذي يحظر على العسكريين التصويت في الانتخابات النيابية"، جاء هذا في في مؤتمره الصحفي الأسبوعي.

واشار جودة الى ان أرقام المسجلين للانتخابات البلدية والتي بلغت مليون و تسعمائة وستة آلاف مسجل هي أرقام ايجابية تشير الى الحس الوطني لدى المواطنين، إضافة الى مشاركة المرأة البارزة في التسجيل لهذه الانتخابات.

مبيناً ان الرقم النهائي للمسجلين يساوي مرة ونصف ضعف الرقم الذي سجل للانتخابات البلدية السابقة، والتي لم يزيد عدد المسجلين فيها عن 730 الف مسجل، اضافة الى ان عدد الذكور والاناث يتساوى تقريبا في ما يتعلق بنسب التسجيل في معظم البلديات ولكن في بعض البلديات كانت تزيد نسبة الاناث عن نسبة الذكور المسجلين.

وكرر جودة تأكيده على عدم وجود اي استهداف الحكومة لاي حزب على الساحة الاردنية، كما أشار الى لقاء رئيس الوزراء د. معروف البخيت مع قيادات الحركة الإسلامية مبينا انه كان على مستوى عالٍ من المسؤولية، وتمخض عن هذا اللقاء التأكيد على الثوابت الوطنية، والتركيز على الحوار والاتصال ما بين الحركة الإسلامية والحكومة.

وقال جودة ان الحركة اثارت خلال اللقاء موضوع جمعية المركز الاسلامي التابعة للحركة وكان رد رئيس الوزراء ان هذا الموضوع منظور في القضاء الاردني.

واوضح الناطق الرسمي ان الذكرى الاربعين لحرب الايام الستة تجدد التذكير بان معاناة الشعب الفلسطيني مستمرة، وهنا يجب التركيز على الجهود التي تدعم العملية السياسية الهادفة لايجاد حل سلمي وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين وبما يضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبين جودة انه لم توجه اي دعوة رسمية من وزيرة خارجية اسرائيل تسيبي ليفني لوزيري خارجية الاردن ومصر لزيارة تل ابيب وبحث عملية السلام، ولكنه اكد على ان كل من الاردن ومصر مكلفان من القمة العربية لترويج المبادرة العربية.

وردا على سؤال لاحدى وسائل الاعلام نفى الناطق الرسمي ان يكون لفتح الاسلام امتداد او وجود في الاردن، ولكنه بين ان قائد التنظيم يحمل الجنسية الاردنية ومطلوب على قضايا حكم عليه فيها.