جدل حول المشاركة الأردنية والعربية بمسيرة باريس
استهجن القيادي في الحركة الإسلامية مراد العضايلة مشاركة ما أسماها "الزعامات العربية" في مسيرة باريس المتضامنة مع رسامي الكاريكاتير في مجلة شارلي إيبدو الذين استهدفهم هجوم الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل أربعةمن صحفييها، مع تأكيده في ذات الوقت على رفض التطرف والهجوم على الصحيفة.
وأكد العضايلة لــ"عمّان نت"، رفضه لمشاركة رئيس الوزراء لإسرائيلي بنيامين نتناهو بمسيرة مناهضة للإرهاب، "وهو يقود أكبر عصابة إرهابية في المنطقة"، على حد تعبيره، متهما الاستخبارات الإسرائيلية بتدبير الهجوم لتبرير التدخل الأجنبي في المنطقة.
من جانبه قال مدير مركز الدراسات والبحوث في الجامعة الأردنية الدكتور موسى شتيوي، إن نتنياهو لم يكن على رأس المسيرة بل فرض نفسه عليها.
وشدد شتيوي على ثبات ووضوح موقف الأردن الرسمي والشعبي من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مشاركة الملك عبد الله ثاني لا يمكن فهمها كتساهل تجاه هذه القضية المركزية.
واعتبر أن الانتقادات التي وجهها ناشطون عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة الملك في مسيرة باريس "في غير محلها"، مؤكدا أنها منسجمة مع الموقف التاريخي للأردن تجاه الإرهاب، وتمثل رسالة للدفاع عن الإسلام.
يشار إلى أن القناة الإسرائيلية الثانية أفادت أن فرنسا طلبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي عدم الحضور إلى باريس للمشاركة في المسيرة المليونية، موضحة بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رغب في أن تكون المسيرة تضامنية صرفة مع بلاده وعدم تحويلها إلى منصة لطرح مواضيع خلافية على شاكلة العلاقات بين اليهود والمسلمين والصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.











































