جثة الرقيب الجراح بقيت في المياه الكبريتية 40 ساعة

جثة الرقيب الجراح بقيت في المياه الكبريتية 40 ساعة
الرابط المختصر

حمّلت عائلة الرقيب ابراهيم الجراح رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدير الامن العام مسؤولية وفاة أبنهم في ظل "ظروف غامضة"،

وفقد الرقيب أبراهيم أثناء مرافقته لوفد اسرائيلي في منطقة ماعين مساء يوم الثلاثاء الماضي، وعثر عليه ميتاً في أحد البرك بتلك المنطقة.

يوسف شقيق ابراهيم قال إن جثة اخيه بقيت في المياه الكبريتية 40 ساعة ما سرّع في عملية التحلل و إخفاء ما اذا كانت ظاهرة على الجثة آثار مقاومة أو اعتداء.

وطالب يوسف بإعادة التحقيق مع الدليل السياحي و جلب الوفد الاسرائيلي للوقوع على تفاصيل الحادثة، مؤكداً وجود شبهة جنائية في وفاة شقيقه.

وأضاف يوسف أنه "أولى على الحكومة معرفة ما حصل لشقيقه من إيصال الوفد الاسرائيلي الى الحدود بسلام".

الوفد الاسرائيلي لم يبلغ عن فقدان الرقيب الجراح واستمر في رحلته السياحية بدون مرافق.

و وصلت المجموعة الإسرائيلية في وقت لاحق إلى المعبر الحدودي، وتم احتجازها لكونها بدون مرافق أمني. كما تم التحقيق مع مرشد المجموعة والإسرائيليين الثلاثة الذي كانوا مع الشرطي الأرني عند الشلال.

وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن الشرطي الأردني فضّل تقصير المسافة واختار أن ينتظر مع ثلاثة "إسرائيليين" قرب الشلال في طريق العودة، ولكن في مرحلة معينة غيّر 'الإسرائيليون' رأيهم وقرّروا ترك المكان، وبحسبهم فإن الشرطي فضّل أن يبقى في المكان، وأنها كانت المرة الأخيرة التي شوهد فيها على قيد الحياة.

من جانبه قال الناطق باسم الامن العام الرائد عامر السرطاوي قال لـ"عمان نت" إن الأمن العام تعامل مع وفاة الجراح كما يجب أن يتعامل في جميع القضايا، معتبراً اياها حادثة وليست قضية.

وأضاف السرطاوي أن ملف وفاة الجراح تحوّل الى القضاء، مشيراً الى اكتفاء الامن العام بالبيان الذي أصدره والذي تحدّث فيه عن تعرّض الجراح لحادث غرق توفي على أثره في منطقة وادي سيل ماعين أثناء قيامه بالواجب الرسمي.