جبهة العمل يحذر من عواقب الأمن الخشن

جبهة العمل يحذر من عواقب الأمن الخشن
الرابط المختصر

قال حزب جبهة العمل الإسلامي -أن حق التعبير السلمي بكل الوسائل –بما فيها المسيرات والاعتصامات- حق تكفله التشريعات النافذة والمواثيق والعهود الدولية، وهو أسلوب حضاري ديمقراطي، اثبت نجاعته في تحقيق أهدافه في كثير من أقطار العالم.

وأضاف الحزب في بيان صادر يوم الاحد بخصوص احداث الجمعة التي شهدتها مدينة الزرقاء أن واجب الإدارة العامة وأجهزتها أن توفر الحماية لكل المشاركين في التعبير السلمي، بما يؤمن لهم تنفيذ فعالياتهم بسهولة ويسر، ويحول دون الاعتداء المادي او اللفظي عليهم.

وأشار البيان إلى أن الوطن شهد الوطن خلال الأسابيع الماضية أشكالا من التعدي على المشاركين في الفعاليات الجماهيرية، وفي مختلف المحافظات، مورست فيها أبشع الإساءات، من شتائم وألفاظ سوقية.

واكد الحزب على أن مهمة الأجهزة الأمنية التي تستنفر عند كل تظاهرة أن توفر الحماية للمتظاهرين، وتوفير الحماية ليس بالوقوف بين من يمارسون حقهم في التعبير ومن يمارسون الاعتداء الجسدي واللفظي عليهم، وإنما تقديم المعتدين للقضاء لاتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة بحقهم.

وحذر البيان من عواقب ما سمي بالأمن الخشن، حيث أكدت هذه السياسة عقمها في أكثر من قطر، ولم تفلح في تحقيق الأمن والسلام. ونؤكد على ضرورة الالتزام بالقوانين واحترام المؤسسية. كما نحذر من استغلال الأحداث المؤسفة في إيجاد جو عام رافض للفعاليات الجماهيرية السلمية، مؤكدين أن الفعاليات تتوقف تلقائيا عندما تزول أسبابها، وهذا يحتم على أصحاب القرار احترام إرادة الشعب، وتحقيق مطالبه الإصلاحية العادلة، التي باتت ضرورة لا تحتمل التأجيل، ولمصلحة جميع المواطنين.

أضف تعليقك