تهديد ابو بيدر بالقتل بسبب خبر عن الصرايرة

تهديد ابو بيدر بالقتل بسبب خبر عن الصرايرة
الرابط المختصر

قال الزميل جهاد ابو بيدر انه تعرض للتهديد بالقتل وإطلاق النار عليه من قبل أقرباء رئيس هيئة الأركان السابق الفريق أول الركن خالد الصرايرة يوم الاثنين.

وقال ستة أشخاص حضروا الى مكتبه في وكالة انباء المحرر وعرفوا على أنفسهم باعتبارهم أقارب الصرايرة وحاولوا الاعتداء عليه بحضور نقيب الصحفيين الأردنيين عبد الوهاب الزغيلات الذي تدخل للحيلولة دون الاعتداء، وطالب المعتدين بحذف خبر عن الموقع.

في اعقاب الحادث ابو بيدر تقدم ببلاغ لمركز امن الشميساني.

وردا على محاولة الاعتداء نفذ مجموعة من الصحفيين  إعتصام أمام نقابة الصحفيين ظهر الثلاثاء  ، مؤكدين رفضهم لسياسة التهديد التي طالت الزميل كما طالت زملاء في الفترة الأخيرة.

وتلا المعتصمون بيانا أعربوا فيه عن أسفهم لتعرض الزميل أبو بيدر للاعتداء، مؤكدين فيه على حرية الإعلام، وعلى رفضهم لسياسة تكميم الأفواه وتقييد الحريات الإعلامية، كما طالبوا بتحويل المعتدين إلى القضاء.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: "من يحاسب البلطجية الذين يرهبون الإعلام"، " الاعتداء على الصحفيين اعتداء على الحريات"، "أوقفوا التدخلات بالإعلام".

من جهته عبر رئيس مركز حماية حرية الصحفيين الزميل نضال منصور عن رفضه لأي محاولة للانتقاص من حرية الاعلام وتهديد الاعلاميين وارهابهم وقال " نحن نقف ضد هذا الاسلوب".. ٬ مضيفا ان المركز سوف يتحرك من اجل رفع قضايا ضد كل من اعتدى على الصحفيين .

واستهجن منصور الاعتداء على مكتب جهاد ابو بيدر من قبل ما اسماهم "الزعران" بعد تأكيده أن الاردن دولة مؤسسات وقانون وعلى أي شخص يشعر بالظلم ان يتوجه الى القضاء .

ودعا منصور كافة الجسم الاعلامي لصد اي ضغوط او انتهاكات ضد حرية الاعلام والاعلاميين لافتا الى ان الصمت عن مثل هذه المحاولات سوف يؤدي الى تكرارها ولن يستطيع بعدها الجسم الاعلامي ان يلجم هذه القوه .

كما دعا الحكومة الاردنية الى مسائلة ما اسماهم "البلطجية" وعدم تركهم احرارا وتامين حماية للصحفيين واستقلالهم ليس فقط من جانب الحكومة وانما من قبل البلطجية .

واستهجنت الاسرة الصحفية والاعلامية في اقليم الشمال حادثة التهجم على مكتب الزميل جهاد ابو بيدر مؤكدة في اجتماع عقد في مقر نقابة الصحفيين في محافظة اربد على ادانة هذا الفعل.

واصدرت الاسرة الصحفية والاعلامية في اقليم اشمال بيانا اكدت فيه رفضها المطلق لمثل هذا الفعل واسلوب التهديد والوعيد جاء فيه "في الوقت الذي تتسع فيه دوائر الحوار وتغليب لغة العقل والمنطق على قضايانا الخلافية ،يطل نفر قليل من نافذة الليل كالغربان بزمجرون ويتوعدون ويهددون الاقلام الحرة التي تشكل مرآة الوطن وظله ".

وتضمن البيان وقوف الاسرة الصحفية والاعلامية الى جانب الحق والمنطق ولغة العقل وحرية الاعلام ،ورفضها لمحاولة الاعداء على الزميل ابو بيدر ولغة الاقتحام التي تعرض لها الزميل في مكتبه .

وانتقد البيان بشدة محاولات البعض من غربان الليل الذين يحاولون تكسير الاقلام وتكميم الافواه ، وتكبيل حرية الاعلام وتفصيلها بما يتفق مع مقاساتهم الضيقة ،

أضف تعليقك