تنافس محموم بين الدغمي والطراونة على رئاسة النواب

تنافس محموم بين الدغمي والطراونة على رئاسة النواب
الرابط المختصر

قبل أيام من انطلاقة الدورة العادية الثانية لمجلس النواب، بدأ التنافس بين النائبين عاطف الطراونة وعبد الكريم الدغمي للظفر برئاسة المجلس على أشده

وشهدت مكاتب مجلس النواب منذ صباح الاحد بحضور المتنافسين حراكاً محموماً للكتل النيابية في محاولة لحسم موقفها من الرئيس الجديد

وخرج من هذه الاجتماعات حسم كتلة المستقبل النيابية (23 نائباً) اﻷكبر عددا في مجلس النواب موقفها لصالح النائب الطراونة في مواجهة النائب الدغمي

وحلف أعضاء الكتلة اليمين بالتصويت لصالح الطراونة ليتأكد وقوف كتلتي المستقبل (23 نائبا) والتغيير (11 نائباً) وعدد من المستقلين بجانب الطراونة، في حين حسمت كتلتي الشعب (11 نائباً) والتيار الوطني (8 نواب) موقفهما لصالح النائب الدغمي

ولم تتضح بعد مواقف بعض الكتل اﻷخرى لانقسامها حول الرأي، ما يرجح تعويم التصويت فيما بين أعضائها ومنحهم حرية الاختيار

وهناك عوامل عديدة حددت وستحدد مواقف الكتل والنواب من انتخابات الرئاسة، لعل أبرزها محاولة البعض الحصولما تبقى من مناصب المكتب الدائم (نائبي الرئيس والمساعدين)، إضافة إلى اللجان

كما سيلعب النواب المستقلون دوراً مهما في حسم المنافسة وذلك لعددهم الكبير من جانب وتأثيرهم على توجهات النواب من جانب آخر

وذكر بعض النواب "لعمان نت" وجود عامل خارجي قد يقلب مواقف النواب رأساً على عقب، ويتمثل هذا العامل بضغوط من بعض الجهات الرسمية ، بحسبهم.

وعبر النواب عن خشيتهم من وجود قرار سياسي أو غيره في حسم المعركة لصالح الدغمي، وخصوصا بعد عدم نجاح تجربة رئيس مجلس النواب فيصل الفايز في إدارة الجلسات والتأثير على قرارات النواب

هذا ولم ينكر البعض الآخر الثقل الذي يتمتع به النائب الطراونة، في ظل دعم بعض الكتل التي تقف في وجه الدغمي لمنعه من بسط سيطرته على المجلس

ويلتقي النواب مساء الاثنين مع  الدغمي على مائدة العشاء والثلاثاء على مائدة الطراونة، في محاولة لكسب التأييد اﻷخير قبل الانتخابات