كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خلدون قطيشات عن امكانية تمديد الاتفاقية التجارية مع شركة مصفاة البترول الأردنية لثلاثة أشهر أخرى بعد انتهاء مدة الاتفاقية نهاية العام الجاري، فيما أعلن عن توجه الوزارة لطرح عطاء شامل لتأسيس شركات التسويق الأربع وشركات الغاز البترولي الثلاث والشركة اللوجستية ضمن عطاء واحد في أيلول القادم.

وأضاف في تصريحات صحفية أمس أن الوزارة ماضية في اجراءات تأسيس الشركات الجديدة والتي ستدخل سوق النفط الأردني بعد الانتهاء من مراحل التأسيس الأساسية وحتى ذلك الحين ستستمر المصفاة بالطبع بتأمين كافة احتياجات المملكة من المشتقات النفطية المختلفة، مشيرا الى أن الوزارة قد تلجأ لتمديد الاتفاقية التجارية التي وقعت مع الشركة العام الماضي وهي قابلة أساسا للتمديد كل ثلاثة أشهر بعد انتهاء مدتها المحددة نهاية العام الجاري لحين اضطلاع الشركات الثمانية الجديدة بمهامها الفعلية على أرض الواقع.
ويأتي انشاء الشركات التسويقية الأربع وشركات الغاز البترولي المسال الثلاث والشركة اللوجستية التي أعلن عن توجه حكومي لتاسيسها العام الماضي لاتمام الخطة الحكومية لتحرير سوق المشتقات النفطية للمرحلة القادمة بعد انتهاء الاتفاقية التجارية التي وقعت بين الطرفين اثر انتهاء عقد امتياز شركة مصفاة البترول الأردنية آذار الماضي، وسيتم تأسيس الشركات الجديدة تحت مظلة الحكومة ليصار لخصخصتها ضمن القوانين والتعليمات المعمول بها في هذا الاطار.
وفي سياق آخر أكد المهندس قطيشات أن المعدل السعري لبرميل للنفط الذي تم احتسابه منذ بداية شهر آب الجاري وفق آلية عمل لجنة التسعير المتبعة يبلغ 116 دولار للبرميل، مشيرا الى أن هنالك انخفاض على أسعار النفط عالميا بما يشير باتجاه انعكاس الانخفاض المتتالي على السعر المحلي الجديد المتوقع مطلع أيلول القادم.
وكان وزير الطاقة قد فصل في وقت سابق آلية احتساب أسعار المشتقات النفطية محليا وارتباطها بأسعار المشتقات النفطية العالمية بالأساس ثم بأسعار النفط الخام والتي تظهر عدم ضرورة انعكاس ذات الانخفاض للنفط الخام على سعر المشتقات النفطية عالميا ومحليا، كما شدد مرار على أن السعر المحلي يعتمد في الأساس على احتساب المعدل السعري للنفط على مدار شهر.