تفاصيل فض اعتصام "الغضب الطلابي"
أكد منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة – ذبحتونا الدكتور فاخر دعاس على استمرارية الحملة في مناهضة القرارات المتعلقة "بخصخصة الجامعات الرسمية" ورفض الحملة لقرارات رفع الرسوم الجامعية، مشيرا إلى ان" كافة أساليب العنف التي اتبعت يوم أمس لن تثني الحملة عن مواصلة نضالها بشكل سلمي وحضاري وضمن ما كفله الدستور" .
وجاءت تصريحات دعاس خلال مؤتمر صحفي عقدته الحملة صباح الاربعاء لبيان تفاصيل فض اعتصام "يوم الغضب الطلابي" بالقوة و "الاعتداء على المشاركين" في الوقفة التي أقيمت ضمن حملة "جامعات مش شركات" الثلاثاء أمام الجامعة الأردنية .
وفي تفاصيل ما جرى بفعالية أمس أشار دعاس إلى أن الحملة قد أعلنت قبل قرابة الأسبوعين عن الفعالية وقد أكدت على سلمية وضمان سير العملية التعليمية بالجامعة اضافةً إلى عدم تأثير موقع الفعالية على حركة السير وأن المبيت سيكون لليلة واحدة فقط وسيكون في العراء دون نصب خِيَم، مؤكدا أن قرار الحملة كان بالاستجابة الفورية لمطالب الأمن العام في حال تم الطلب منهم فض الاعتصام، لافتا إلى وجود "نية مسبقة لقمع المعتصمين"
وقال مسؤول كتلة التجديد العربية بهاء أبو شرار حول تفاصيل الاعتداء أن يوم الغضب الطلابي أثار "غضب" إدارات الجامعات الرسمية ومجلس التعليم العالي والحكومة مشددا على أن "العقلية العرفية" التي فضت اعتصام ذبحتونا في عام 2007 بالقوة هي نفسها التي فضت اعتصام "الغضب الطلابي".











































