تغيير: أحداث الزرقاء “ فزاعة” للهروب من الإصلاح

تغيير: أحداث الزرقاء “ فزاعة” للهروب من الإصلاح
الرابط المختصر

قالت الجمعية التأسيسية الأردنية” تغيير” أن الأحداث التي تمت في الزرقاء تندرج ضمن محاولات النظام العربي الرسمي فبركة الأحداث للهروب من استحقاقات الإصلاح الديمقراطي، والعثور في فزاعة القاعدة والجماعات السلفية المشجب الدائم للهروب.

وقالت الجمعية في بيان صادر الثلاثاء  ان على الحكومة ان تدرك ان رسالة الزرقاء (فزاعة القاعدة والسلفيين) لم ولن تصل الى احد.

نص البيان

في إطار محاولات النظام العربي الرسمي المأزوم الهروب من استحقاقات الاصلاح الديموقراطي ومواجهة ملفات الفساد والمزارع العائلية المتنفذة وجد هذا النظام في فزاعة (القاعدة) والجماعات السلفيه المشجب الملائم لهذا الهروب وراح يخترع ويفبرك الاحداث بناءً على هذا التوظيف ولم يكن ما حدث في مدينة الزرقاء استثناءً من ذلك مضافاً إليها في الحالة الأردنية الايحاء بأن الجماعات الاسلامية الاردنية هي جماعات فلسطينية بما يخدم حالة التجييش الاقليمي للهروب من الاستحقاقات المذكورة للاصلاح المطلوب .

وكما تم تزوير ما جرى في ميدان جمال عبد الناصر وتصوير للبلطجية والزعران كما لو انهم رأي اخر وكذلك الايحاء بان قوات الدرك تدخلت لفض اشتباك بين الطرفين وهو الامر الذي لم يحصل حيث قام البلطجية بالاعتداء على الشباب المسالمين بالحجارة التي سقط العشرات منها على رؤوس رجال الامن (من غير الدرك) فقد كررت رواية الامن العام كلاما مشابهاً مع فارق جديد هو انه حيث صمد الشبان في ميدان جمال عبد الناصر بصدورهم العارية ولم يقذفوا حجراً واحداً فان رجال السلفية الجهادية واجهوا اعتداء البلطجية على طريقتهم واوقعوا بينهم اصابات كثيرة طالت قوات الدرك التي تدخلت بعد ذلك ضد السلفيين .

ويهم الجمعية الاردنية (تغيير) ان تؤكد في هذا السياق على ما يلي :

1-حق المسيرات السلمية التي لا تكسر لوحاً او تقذف حجراً واحداً او تسيء لاي كان.

2-ان تكف الاجهزة الحكومية عن توظيف ظاهرة البلطجية التي اساءت لصورة الاردن وانحطت باخلاق الصراع والخلاف المشروع الى الدرك الاسفل .

3-ان تحترم الاجهزة العاملين فيها والذين اصيبوا بحجارة البلطجية والزعران سواء في ساحة المسجد الحسيني او ميدان جمال عبد الناصر او الزرقاء وان تطارد هؤلاء البلطجية ومن يديرهم .

4-ان تدرك هذه الاجهزة والحكومة الاردنية معها ان رسالة الزرقاء (فزاعة القاعدة والسلفيين) لم ولن تصل الى احد لا في الداخل ولا للرأي العام الامريكي والاروبي وان لا بديل عن الاصلاح الديموقراطي وفتح كل ملفات الفساد ومحاسبة كل من تورط او شارك او تستر عليها .

5-وقف التجييش الاقليمي حيث يدرك الجميع بان هذا التجييش هو اقصر الطرق لتصفية القضية الفلسطينية في الاردن والتوطين السكاني النهائي للاجئيين فيه وليس بلا معنى تورط جماعات دحلان وحلفائه في عمان ورام الله في الاعتداء على ميدان عبد الناصر .

مواضيع ذات صلة

أضف تعليقك