تصعيد من النقابة ورد من الحكومة على تعديل المناهج
تسعى نقابة المعلمين لعقد مؤتمر موسع في مجمع النقابات المهنية، للتباحث في قضية تعديلات الكتب المدرسية، ومن المقرر أن يدعى للمؤتمر فاعليات حزبية ونقابية وثقافية لمناقشة تعديلات الكتب، وبحث برنامج "تصعيدي" تجاهها.
هذا وتنفذ النقابة اعتصاما، الاثنين، أمام وزارة التربية والتعليم لمطالبتها بالعودة عن تغيير المناهج
فيما أكد عضو لجنة مراجعة الكتب المدرسية هايل الداود في تصريح لـ"عمّان نت" أن اللجنة ستأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات حول التعديلات، وسيجري العمل على تعديلها إذا تطلب ذلك، مشيرا إلى أن نقابة المعلمين ليست معنية بتعديل المناهج، حيث تقتصر مسؤوليتها على المعلمين وفق قانون النقابة.
و انتقد الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، الأحد، منتقدي التعديلات على المناهج، معتبراً أن هناك "هجمة على المناهج، وهي هجمة ضالة وظالمة وخلفها أجندات سياسية واضحة"، مبيناً أنه "من حق الطلبة علينا أن نطوّر مناهجنا ويجب أن يُحسب هذا الأمر لنا لا علينا، وإذا لم نطور يجب أن نحاسب".
وأوضح أن لجنة الموارد البشرية خرجت بأرقام صاعقة في مجال التعليم، مشيرا إلى أنه "يجب أن نواجهها من خلال عدة أطر إصلاحية من خلال تطوير المناهج".
وتابع "نتحدى بمد السبابة كل من قرأ المناهج الجديدة أن يقول أنها ضد قيمنا وأعرافنا وديننا، ووصل بالبعض التجني والكذب أن يقول أنها ضد الدين".
وأضاف أن المناهج فيها مراعاة لقيمنا الدينية"، مستغربا من قول البعض: إن نقل سورة من صف إلى صف ضد الدين، وقال "هذا أمر لا يجوز القبول به".
وتساءل "ما الرسالة التي نريد أن نوصلها إلى ابنائنا عندما نحرق الكتاب؟ ما هذا الحد الذي وصلنا إليه".
وقال لقد وصل عند البعض الكذب والتجني أن القدس عاصمة إسرائيل، متسائلاً "وهل نضع في المناهج ما هو ضد موقف الأردن الرسمي الذي نجاهر به ليل نهار؟.
ودعا المومني أولياء الأمور أن لا ينساقوا وراء هذه الحملات الظالمة المتجنية. على حد قوله.
وقال: يحزنني أن البعض يخلق الأكاذيب ويروج للشائعات دون سند، وأعجب وأنأى واناشد كل من يتداول هذا الموضوع أن يُرشد الخطاب ويتأكد من دقة ما يحدث وكل معلومة يتداولها.











































