تزايد استخدام الأسلحة النارية في موجة عنف "غير مسبوقة"

تزايد استخدام الأسلحة النارية في موجة عنف "غير مسبوقة"
الرابط المختصر

شهد الأردن خلال الفترة الماضية سلسلة مشاجرات، وجرائم قتل استخدمت فيها أسلحة نارية، كان آخرها وقوع ثلاثة قتلى ومجموعة جرحى في مشاجرتي جبل الجوفة والتاج الأسبوع الماضي.

أستاذ علم الإجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور مجد الدين خمش يؤكد لـ"عمان نت" أن هناك موجة عنف غير مسبوقة تسود المجتمع الأردني.

ويعزو خمش أسباب ارتفاع موجات العنف هذه  إلى ازدياد عدد السكان إما بالنمو الطبيعي، أو من خلال الهجرات، والذي يولد بدوره ضغطا على المرافق العامة، ومزاحمة على الموارد الطبيعية الأمر الذي يسبب التوتر.

ويطلق الكاتب محمد أبو رمان، على هذه الظاهرة الاجتماعية مصطلح "العنف البنيوي الاجتماعي".

ويضيف أبو رمان في مقال له بعنوان "أنا مرعوب" أن هذه الجرائم " تكشف حجم النزق، والمعدل المرتفع للتوتر الاجتماعي، والتي أصبحت بمثابة ظاهرة اجتماعية منذ أعوام".

فيما ينفي الناطق باسم مديرية الأمن العام الرائد عامر السرطاوي أن يكون هناك أية زيادة بنسبة الجريمة بالمقارنة مع ارتفاع نسبة السكان، لافتا إلى أن نسبة الزيادة في معدلات الجريمة طبيعية مقارنةً بالنو السكانيّ.

أما فيما يتعلق بالسلاح المستخدم في المشاجرتين الأخيرتين والمعروف بالــ"البمبكشن"، فيشير السرطاوي إلى أنه أصبح السلاح الأكثر استخداما في المناسبات والمشاجرات، "وهو أكثر خطورة من أي سلاح آخر عند استخدامه من مسافات قريبة".

ويؤكد السرطاوي أن هناك حملة تتدرج الأجهزة الأمنية في تطبيقها لملاحقة من يحمل أي قطعة سلاح غير مرخصة.

أضف تعليقك