تركيا تدعو لاحترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس المحتلة

تركيا تدعو لاحترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس المحتلة
الرابط المختصر

دعت تركيا، الاثنين، كافة الدول، إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس المحتلة، على خلفية إعلان رومانيا وهندوراس نقل بعثاتهما الدبلوماسية إلى القدس المحتلة.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي، الاثنين.

وفي مطلع البيان، أعربت الخارجية التركية عن قلقها إزاء إدلاء قادة بعض الدول المشاركة في الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، بتصريحات "غير مسؤولة"، حول نقل سفاراتهم في إسرائيل إلى القدس المحتلة.

وأكد البيان أن نقل أي بلد لسفارته في إسرائيل إلى القدس المحتلة، سيكون انتهاكا واضحا للقانون الدولي.

وأشار إلى أن سيطرة "إسرائيل" على القدس المحتلة، مرفوض من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

والأحد، أعلنت رئيسة الوزراء الرومانية، فيوريكا دانسيلا، أن حكومتها قررت نقل سفارتها في إسرائيل، من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وفي اليوم ذاته، قال رئيس هندوراس، خوان أورلندو هيرنانديز إن بلاده ستفتتح فورا بعثتها الدبلوماسية الرسمية في القدس المحتلة.

وأوضحت الخارجية التركية أنه "تم التأكيد مرارا عبر قرارات الأمم المتحدة المختلفة أن القضية الفلسطينية لا يمكن حلها إلا من خلال وجود دولة مستقلة وذات سيادة وفي استمرارية جغرافية، عاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود عام 1967".

ودعت كافة الدول إلى الامتثال لقرارات الأمم المتحدة المعتمدة بهذا الصدد، واحترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس، والابتعاد عن الخطوات التي من شأنها زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

والأحد، انطلق الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، التي تعتبر واحدة من أكثر منظمات الضغط الموالية لإسرائيل فاعلية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيها رسميا من مدينة تل أبيب إلى القدس، في أيار/ مايو الماضي.

وجاء افتتاح السفارة الأمريكية تنفيذا لإعلان ترامب في كانون الثاني/ يناير 2018، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.