ترجيح تثبيت المحروقات بالتسعيرة الجديدة

ترجيح تثبيت المحروقات بالتسعيرة الجديدة
الرابط المختصر

قال نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار السعيدات، إن جلسات الرصد التي تقوم بها النقابة شهريا لأسعار النفط عالميا تظهر ارتفاعا على الأسعار بنسبة 2.68 % حتى مساء الأثنين الماضي، بعد رصد 18 جلسة تداول أسعار طوال الشهر الجاري.

 

وأضاف السعيدات لـ"عمان نت"، أن الزيادة على أسعار مادتي الديزل والبنزين بشقيه كانت بمعدل 2 %، متوقعا أن تقوم الحكومة بتثبيت سعر المشتقات النفطية في تسعيرة شهر تشرين الأول.

 

وأعرب عن أمله بألا تقوم الحكومة برفع الأسعار كون الزيادة المتغيرة في الأسعار العالمية لم تتجاوز الـ3 %.

 

إلى ذلك، أكد السعيدات أن نسبة العاملين في القطاع من الأردنيين في الفترة الأخيرة وصلت إلى  75 % ، إلاّ أن القطاع لا يعد جاذبا للعمالة الأردنية رغم دخول شركات جديدة والتوسع الكبير في إنشاء محطات توزيع المحروقات لانخفاض الرواتب التي لا تتجاوز 250 دينارا.

 

وأرجع التوسع بإنشاء الشركات الخاصة ومحطات المحروقات إلى تخطيط وقرارات الحكومة التي وصفها بـ"السيئة"، ما أدى إلى خسارة كبيرة للعديد من المحطات وإغلاق بعضها.

 

وبيّن السعيدات أن 4 محطات على طريق المطار باتت مهددة بالإغلاق، وذلك لزيادة التنافسية في ظل هامش الربح المحدود، وعدم وجود مداخل ومخارج لهذه المحطات حيث لم يراع هذا الأمر عند إنشاء طريق المطار الجديد"، ملقيا باللوم على وزارة الأشغال العامة ومهندسي هذا الطريق الهام.

 

فيما أنجزت النقابة دراسة بالتعاون والاعتماد على بيانات قدمتها الحكومة لواقع عمل محطات المحروقات وأرباحها، لتجاوز الأزمة التي يعاني منها هذا القطاع.

 

ودعا السعيدات إلى ضرورة رفع نسبة عمولة محطات المحروقات من 12 فلسا/ لتر إلى 30 فلسا/ لتر، لضمان استمرار عمل أصحاب المحطات، وتقديم رواتب مناسبة للعاملين فيها، مؤكدا أن هذه الزيادة لن تمس المواطنين.

 

وكانت الحكومة قررت ربط سعر الديزل بسعر الكاز "بسبب التلاعب" الذي كان يقوم به العاملون وأصحاب محطات المحروقات، إلاّ أن السعيدات يرى أن هذا الربط لا حاجة له خاصة  في ظل "عدم وجود فرصة للتلاعب" مع زيادة وفاعلية التفتيش من قبل النقابة ومؤسسة المواصفات والمقاييس.