تخفيض اسعار المحروقات خلال يومين
توقعت مصادر أن تكون نسبة التخفيض على أسعار المشتقات النفطية والمرجح أن تتم في غضون اليومين المقبلين بين 5 و 7% وأضافت المصادر أن التخفيض لأسعار الأسبوع القادم لن تكون بنسب كبيرة بسبب بدء تعديل التسعيرة أسبوعيا بما يقلل فترات احتساب الفوارق السعرية العالمية التي كانت تحتسب لشهر كامل .
وأشارت الى أن الآلية التي أعلنها وزير الطاقة للتسعير الأسبوعي تتضمن
احتساب الأسعار خلال شهر أيضا تطبق لأسبوع واحد قادم ، مبينا أن هذه
الآلية لا تعكس تماما التغييرات التي تطرأ على أسعار النفط في مدة زمنية
قصيرة المتبعة حاليا حيث يفترض عند تعديل الاسعار أسبوعيا واحتساب الأسعار
خلال هذه المدة أن تعكس التغير على أسعار النفط بصورة أكثر مصداقية .
ويشار أن التعديل المرتقب الذي سيشهد المزيد من الانخفاض على أسعار
المشتقات النفطية سيكون السابع منذ بدء انخفاض أسعار النفط عالميا ومحليا .
وفي سياق آخر قال القائم بأعمال نقابة أصحال المحطات وموزعي الغاز فهد
الفايز ان وفداً من نقابة اصحاب محطات المحروقات والتوزيع سيزور
نظيــــرتها فـــي بيــــروت للاطلاع على واقع آليتهم في تسعير المشتقات
النفطية وتطبيقها وآليات التعامل مع الظروف الاعتيادية والاستثنائية.
وبين ان سوق المحروقات اللبنانية تضم ثماني شركات تعمل منذ عدة سنوات فيما
تسعى الحكومة الى نقل تجربتهم الى السوق المحلية في وقت لم تبدأ الشركات
الاربع المفترض انشاؤها العمل بعد.
ورجح القائم بأعمال نقابة أصحاب المحطات وموزعي الغاز فهد الفايز التوصل
لقرار للمفاوضات القائمة بين الحكومة والنقابة حول تحييد المحطات من
حسابات الربح والخسارة الناجمة عن تعديل اسعار المشتقات النفطية أسبوعيا
خلال الأسبوع القادم . وأضاف أن اللقاءات المكثفة التي تمت بين الطرفين
وستستمر تناولت طرح النقابة للخروج من هذه الأزمة وتجنيب اصحاب المحطات
الخسائر المتلاحقة جراء تعديل أسعار المحروقات في مدة قصيرة تبلغ أسبوعا
من خلال خيارين الأول يتمثل برفع المخزون الاستراتيجي من المحروقات بأن
تستخدم خزانات المحطات المتوفرة لهذه الغاية مع وجود ضمانات للأطراف
المعنية وفي مقدمتها المصفاة .
واوضح أن الطرح الثاني يتمثل بالتوصل لآلية تضمن تحييد المحطات من حسابات
الربح والخسارة عند بيع المحروقات سواءا الربح عند ارتفاع الأسعار أو
الخسارة عند انخفاضها ، مشيرا الى تحقيق ذلك من خلال بيع المحطات
للمحروقات برسم البيع مقابل عمولة محددة تتقاضاها المحطات دون ارباح او
خسائر . وذكر أن الحكومة تبحث هذا التصور للخروج بأفضل آلية لتحقيق هذه
المعادلة ، متوقعا ان يتم التوصل لقرار بهذا الشأن الأسبوع القادم سواء من
خلال تبني أحد هذه الطروحات أو اقرار آلية جديدة أخرى تحقق ذات الغاية
وتتفق مع الهدف من الطروحات السابقة . وحول استمرار ازمة التزود بمادة
الكاز وعدم تلبية طلبات المواطنين اوضح أن الاعلان عن قرب تعديل اسعار
المشتقات النفطية على انخفاض اعاد المشكلة للظهور خاصة مع تخوفات من خسائر
تترتب على أصحاب المحطات ، مؤكدا أن النقابة خاطبت المحطات لطلب الكاز وقد
استجابت العديد منها حيث ارتفع حجم الطلب من المصفاة لمادة الكاز امس
الخميس الى 320-350 طنا . وبين أن ناقلات المصفاة بدات بالفعل بالتحرك قبل
ظهيرة الخميس الى المحطات لتزويدها بالكميات المطلوبة خاصة وأن تخفيض الحد
الأدنى لطلبيات المحطات من المحروقات قد خفض الى 9 آلاف ليتر عوضا عن
16-18 ألف ليتر كما كان معمول به حتى الأسبوع الماضي .











































