تحريم تصوير المنوفين والمصابين بحوادث السير
أفتت دائرة الافتاء العام اليوم بعدم جواز تصوير المتوفين والمصابين خلال حوادث السير، "لما فيه من انتهاك لحرمة الآخرين والاعتداء على كرامة الإنسان التي صانتها الشريعتة الإسلامية".
ووفقا للبيان الذي أصدرته الدائرة يوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول حكم تصوير المصابين والمتوفين في أثناء حوادث المرور، "فإن التصوير في مثل هذه الأحوال يعد من حالات التجسس على الغير"، مشيرا إلى أن تصوير الإنسان في الأحوال الطبيعية بغير إذنه لا يجوز شرعاً.
وأضاف البيان "مما لاشك فيه أن حوادث السير مؤلمة, وأشد ما تكون على المصابين وأهاليهم, والموت مصيبة المصائب، وهذا يتطلب من المسلم أن يسعى قدر جهده ووسعه لإنقاذ المصابين ومساعدتهم إن استطاع، لا أن ينتهك خصوصية المصابين وكرامتهم –سواء منهم الأموات أو الجرحى- ويقوم بتصويرهم، وقد ينشر هذه الصور في وسائل الإعلام.
وطالب البيان كل من يحضر حوادث السير أن يستر جسد الميت بثوب خفيف ولا يتركه مكشوفا، وأن لا يقول إلا خيراً، فلا صراخ ولا عويل ولا عتاب، وأن يترك الحكم في موضوع الحادث لرجال الأمن. "بترا"











































