تحديد هويات أفراد عصابة قامت بعمليتي سلب وسرقة

الرابط المختصر

حددت ادارة البحث الجنائي في مديرية الامن العام هوية افراد العصابة الذين قاموا بسرقة رجل سبعيني اواخر شهر تشرين الاول الماضي ومحاسبي احدى شركات التبغ بداية الشهر الحالي.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب اليوم الجمعة ان التحقيق في واقعة السلب التي نتج عنها وفاة شخص سبعيني أواخر شهر تشرين الأول من هذا العام واثارت استياء الرأي العام خاصة وان المال المسروق كان من حساب احد صناديق الزكاة استمر على مدار الساعة وضمن عدة فرق تحقيق من ادارة البحث الجنائي نظرا لان الأدلة المادية اقتصرت على رقم ونوع المركبة التي كان يستقلها المجرمون، حيث أوضحت التحقيقات الأولية عدم تطابقها كون المركبة مسروقة وتحمل لوحة أرقام مزورة.

واضاف أن ما وقع صباح يوم الثلاثاء الموافق 26 تشرين الاول تمثل بقيام مجموعة أشخاص يستقلون مركبة تحمل لوحة أرقام مزورة بملاحقة المركبة التي كان يستقلها السبعيني مسؤول احد صناديق الزكاة في عمان بعد مغادرته لفرع احد البنوك في منطقة حي نزال وحال نزوله من المركبة قام احد هؤلاء الجناة بمهاجمته وانتزاع الحقيبة التي كان يحملها وبداخلها مبلغ 17 الف دينار أردني وتمكن الجناة من الفرار من الموقع ونظرا لمقاومة الرجل السبعيني لهم فقد ساءت حالته الصحية لتدركه الوفاة بعد حوالي اسبوع.

وأكد انه وبالرغم من قلة الأدلة فقد تم دراسة جميع الاحتمالات ومتابعة كل معلومة من شانها الوصول إلى المجرمين.

وبين الخطيب أن قضية سلب أخرى وقعت مطلع الشهر الحالي حيث أقدمت مجموعة من الأشخاص على إطلاق النار باتجاه اثنين من محاسبي إحدى شركات التبغ قبل دخولهما إلى فرع لأحد البنوك في منطقة ابو علندا لإيداع عائدات الشركة حيث أصيبا بعيارات نارية نتج عنها سوء حالة الأول فيما الأخر حالته متوسطة ولاذ الفاعلون بالفرار بعد سلبهم مبلغ 39 الف دينار وشيكات تعود لصالح الشركة بقيمة 180 الف دينار تاركين أدلة تكاد تكون معدومة.

وقال المقدم الخطيب على ضوء القضية الأولى والتحقيقات التي جرت توصلت الفرق المكلفة بالتحقيق من ادارة البحث الجنائي تحديد موقع المركبة التي استخدمت في عملية السلب الأولى وهوية سارقها وبعد خطة محكمة تم ضبطها وبالتحقيق مع هذا الشخص أثمر عن تحديد شركائه ليتبين أن المجموعة مكونة من عائلة (أب وثلاثة أبناء وصديق لهم) كانت تعمل على مراقبة المحاسبين في القضية الثانية على مدى أسابيع لاقتناص الفرصة لسلبهما وانه وخلال هذه المتابعة صادفوا قيام الضحية (السبعيني) في القضية الأولى بسحب مبلغ كبير من المال من حساب صندوق الزكاة وقاموا بمتابعته لحين توقفه أمام منزله ومحاصرته بواسطة المركبة التي يستقلونها وسلبه ما كان يحمل من مال.

وأكد الخطيب أن التحقيقات أشارت إلى توقف الجناة عن نشاطهم خلال الشهرالذي تلى تلك القضية ليعاودوا ضربتهم بعدها حيث حاولت المجموعة سلب ما كان يحمله المحاسبان وعندما أبديا المقاومة قاموا بإطلاق النار عليهما ولاذوا بالفرار.

وأشار الى أن عددا من أفراد المجموعة(الجناة) تم ضبطهم وتم تحديد هوية الباقين والأماكن المحتمل تواجدهم فيها والبحث جار بشكل مكثف عنهم والتحقيقات ما زالت جارية.

أضف تعليقك