تجدد الاعتقالات في الشونة الشمالية بعد مقتل مواطنين

الرابط المختصر

قادة الأجهزة الأمنية طيلة ليل أمس ولغاية ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في الأغوار الشمالية نتج عنها توقيف العشرات من المواطنين بحسب مصدر أمني مطلع.

وعلمت "السبيل" أن المتوفى في المركز الأمني في بلدة الشونة الشمالية هو المواطن عمر شحادة بشارات، وشقيقه الذي لقي حتفه أثناء المواجهة مع الأمن هو أحمد شحادة بشارات أبو حازم (عسكري متقاعد).

وحسب شهود عيان توالت أحداث العنف واتسعت في المنطقة وتعرض المركز الأمني للرشق بالحجارة، بينما إغلقت جميع مداخل الشونة الشمالية، وهناك مطاردات داخل الشوارع بين الشرطة وأقارب المتوفى.

وفي آخر تطورات الأحداث في المنطقة، أضرم محتجون النار بمحطة للوقود عند مدخل البلدة وتحاول فرق الدفاع المدني اطفاءها

هذا وعلم مندوب السبيل في المنطقة أن قوات الدرك أخلت مستشفى معاذ بن جبل من الكادر الطبي والتمريضي، ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى بعد محاولة عشرات من ذوي المتوفين والمصابين للدخول إلى المستشفى بعد محاصرته لفترة.

وكان مندوب "السبيل" نقل في وقت سابق عن شهود عيان تأكيدهم شقيق المتوفى بشارات وإصابة آخر بجراح بليغة في الأحداث التي نشبت بعد الإعلان عن وفاة احد الموقوفين في نظارة مركز أمني البلدة.

وفارق المواطن أحمد شحادة بشارات الحياة نتيجة إصابته برصاصة خلال تبادل لإطلاق النار بين أقارب المتوفى وقوات الأمن، بينما أصيب شقيق ثالث لهم، وصفت جراحه بالبليغة ويرقد حاليا في المستشفى.

وقال مندوب "السبيل" إن أقارب المتوفى هاجموا سيارات الشرطة في المنطقة، فيما أطلقت رشقات من الرصاص بشكل عشوائي ما أدى إصابة مواطن بذراعه، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.

وبحسب شهود العيان فقد سمع إطلاق نار كثيف بمختلف الجهات فيما أغلقت جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى المركز الأمني فيما وصلت إلى المكان قوات كبيرة من الأمن والدرك وسط حالة من الترقب والتوتر الشديد.

و يرفض ذوي المتوفى استلام جثة ابنهم بينما كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط مستشفى بديعة بمدينة اربد بعد أن مهاجمة ذوي المتوفى سيارة للشرطة في المستشفى

واتهم ذوو المتوفى أفراد المركز الأمني بقتل ابنهم وطالبوا بمحاكمة المسؤولين عن ذلك.

وتحقق الأجهزة المختصة بملابسات وفاة "أربعيني" ألقي القبض عليه مساء الإثنين لكونه مطلوبا لبعض القيود الأمنية وعثر على جثته أول أمس في نظارة المركز وتم على إثر ذلك نقل جثته إلى مستشفى معاذ بن جبل في الأغوار، ومن ثم نقلت إلى مركز طب شرعي الشمال لتشريحها، وبيان أسباب الوفاة، وبحسب مواطنين، فإن الإربعيني من أصحاب السوابق، وكان يثبت وجوده في المركز الأمني.

أضف تعليقك