بني رشيد يطالب مصر بفتح رفح أمام حملات "كسر لحصار"
أعرب
الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني أرشيد عن أسفه لإقدام سلطات الأمن
المصرية على منع قافلة "كسر الحصار المصرية المتجهة إلى قطاع غزة من متابعة
طريقها والوصول إلى معبر رفح أمس.واكد
بني رشيد في تصريحات لعمان نت أن قرار السلطات المصرية منع القافلة لم يثن
الفعاليات النقابية والحزبية الأردنية عن " تسيير رحلة بحرية الى غزة لكسر
الحصار".
وكان
مجلس النقباء كلف لجنة فلسطين النقابية دراسة الكيفية والطريق
المناسبة للقيام برحلة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وقال نقيب اطباء الاسنان
وصفي الرشدان ان الفكرة تأتي للتأكيد على اهمية
كسر الحصار, خاصة وان استمراره فاقم من معاناة الشعب الفلسطيني واصبح رفعه حاجة
انسانية ووطنية
وتساءل
بني رشيد في تصريح له اليوم عن "مبررات" اعتراض حافلات تحمل أدوية
وملابس وأغذية لأهالي القطاع المحاصرين،وقال ان "مشاركة مصر في احتجاز اكثر
من مليون ونصف انسان فلسطيني كرهائن يفتقد الى القيم الانسانية فضلا عن تناقضه مع
الدين والمصالح القومية".
واعتبر
منع القافلة -التي تنظمها "الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة"- من
التضامن مع غزة "تحديا لمشاعر الشعب العربي الذي يجمع على ادانة هذا المسلك".
ورأى
ان منع وصول القافلة إلى غزة "يدلل على التناقض الواضح بين ارادة الشعب
المصري وقيادته".
وشدد
على ان مصر بمنعها للحركة الشعبية التي "تقف في وجه استمرار الحصار الظالم"
تضع نفسها "في مواجهة الشعب المصري والشعوب العربية والاسلامية"، اذ ان
معبر رفح هو "المعبر الحدودي العربي الاسلامي الوحيد المطل على المحاصرين في
غزة".
وحذر
الامين العام من استمرار "مصادمة" السياسة المصرية لارادة الرأي العام
العربي "استرضاء للكيان الصهيوني والادارة الامريكية" مؤكدا على ان ذلك "لن
يصب في مصلحة القيادة المصرية" ،لافتا الى بعض التحليلات التي تشير الى ان
القيادة المصرية تهدف من خلال مشاركتها في الحصار الى عزل الخيار الديموقراطي
الفلسطيني ، وتابع مرجحا ان "ينقلب السحر على الساحر".
ولفت
الى ان "صمت" الانظمة العربية على "المشاركة" المصرية في
الحصار "لا يعفيها من مسؤولية ما يجري من جريمة انسانية تاريخية".











































