"بني ارشيد":إجراءات الحكومة متأخرة وغير كافية

الرابط المختصر

  كشف رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد لـ"السبيل" اليوم، عن توجه الحركة الإسلامية لتنظيم فعاليات شعبية تندد بالرفع الحكومي لأسعار المحروقات والسلع الأساسية.

وتوقع بني ارشيد، أن تعلن الحركة عن إجراءاتها مساء اليوم. وقال: "الإسلاميون سيعلنون حزمة من التحركات التصعيدية، للتنديد برفع الأسعار وغلاء المعيشة الذي تعانيه البلاد..".

وحول مشاركة الحركة في احتجاجات الجمعة المقبلة، أكد بني ارشيد أن هذه المسألة، ما زالت مدار بحث الدوائر المعنية في الحزب وجماعة الإخوان المسلمين.

وتعتزم تجمعات "شبابية" ويسارية تنفيذ اعتصامات في عدد من المحافظات، احتجاجا على غلاء المعيشية.

وبخصوص التخفيض الحكومي الجديد للأسعار، قال بني ارشيد: "إجراءات متأخرة وغير كافية. الحكومة لم تعالج الأسباب الحقيقية للفقر والبطالة، وقامت بترحيل أزماتها المتتالية..".

وأضاف: "الرفاعي عودنا على اتخاذ سياسات لا تتناسب مع الشعب، وحكومته تضطهد الأردنيين في كل مناسبة".

وزاد: "يبدو أن الثقة المطلقة التي منحها النواب للحكومة، زادت من غطرستها، فهي فاقدة للإحساس، ولا تكترث بمشاعر المواطن وحاجياته".

وأكد بني ارشيد أن ما جرى من تخفيض "لا يذكر" على الأسعار، "ما هو إلا دليل واضح على ارتباك الحكومة وتخبطها، وأنها غير مهيئة لإكمال مسيرة الإصلاح".

قرارات الحكومة الاقتصادية شملت أمس، إعفاء مادتي الكاز والسولار، والبنزين أوكتان 90 من ضريبة المبيعات الخاصة حتى نهاية العام 2011.

وكان الملك عبدالله الثاني وجه المؤسسة العسكرية إلى ضبط أسعار السلع الغذائية، على أن تتحمل القوات المسلحة فرق الأسعار.

ويمتلك الجيش مؤسسات استهلاكية عسكرية تقوم ببيع ما يزيد عن 80 منتجا استهلاكيا للأفراد العسكريين  وعوائلهم فضلا عن المدنيين، بهوامش ربح متدنية.

وبحسب آخر دراسة حكومية، فقد بلغ خط الفقر العام للمواطن نحو 680 دينارا في السنة، فيما ارتفعت نسبة الفقراء في المملكة إلى 13.3 بالمئة. 

أضف تعليقك