بعد تحقيق زواج الاغتصاب: تزويج قاصرة لمغتصبها وفقاً لقانون 308
أوقف مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى اليوم الثلاثاء ملاحقة لاجئ سوري متهم بعتك عرض ابنة بلده البالغة من العمر 15 عاما استنادا للمادة 308 من قانون العقوبات.
وكانت عائلة الفتاة البالغة من العمر 15 عاماً قد عممت عليها كونها متغيبة عن منزل عائلتها، وقام بالتعميم عليها شقيقها الذي يقطن إحدى الشقق في عمان بعد تكفيل العائلة من مخيم الزعتري.
وحسب مصدر أمني فإن الفتاة كانت ترغب بالزواج من الشاب وهو لاجئ أيضا وتعرفه من قبل، إلا أن عائلة الفتاة رفضت الزواج بحجة انه "سكيّر".
وحسب الشكوى المقدمة فان الفتاة "م.أ" سورية الجنسية من اللاجئين كانت قد هربت من منزل أهلها الكائن في عمان بتاريخ 9-9-2013 ولجأت الى شخص سوري آخر تعرفه من السابق حيث قام باستئجار شقة لها في منطقة الجبيهة وبقيت فيها مدة 3 ايام اعتدى خلالها اللاجئ عليها جنسيا بمواقعتها خلافا للطبيعة أكثر من مرة حيث تم اعتباره من قبل مدعي عام الجنايات الكبرى مشتكى عيله بجناية هتك العرض بحدود المادة 298/1 عقوبات مكررة 3 مرات.
وحسب المصدر بتاريخ 6-11-2013 قرر المدعي العام وعلى ضوء ورود عقد زواج وعملاً باحكام المادة 308 عقوبات وقف ملاحقة المشتكى عليه عن الجريمة المسنده اليه.
وكان قانون 308 عقوبات قد أحدث ضجّة بين أوساط الفعاليات والناشطات النسوية، معتبرينه يبرئ المغتصب ويكافئه بدلاً من القصاص منه.
يذكر أن وحدة الصحافة الاستقصائية في راديو البلد قد نشرت قبل أسابيع وفق المادة 308 يكشف فيه عن الانتهاكات التي تقع على المغتصبة باسم القانون.