بسبب مكالمة هاتفية أسر علاء حماد!

الرابط المختصر

غادر الأردني علاء حماد إلى الضفة الغربية، لفتح محلا لبيع الحلويات والعصائر بعد أن تعلم الصنعة على يدي خبراء سوريين في مجال صنع الحلويات في الأردن.وهناك حيث لم تتجاوز مدة إقامته السنة، اعتقلته القوات الإسرائيلية، جراء مكالمة هاتفية مع زميل له في سوريا، "فهذه المكالمة كانت كفيلة باعتقاله في سجن جلبوع بعسقلان".

علاء، أردني الجنسية، اعتقل بتاريخ 22-11-2006 لدى مداهمة منزل خاله في القدس ومضى على اعتقاله عام واحد، بتهمة لا تجدها عائلته مبررا للاعتقال.
 
وتتحدث أم الأسير علاء عن ولدها: "علاء لم يكمل تعليمه إلا للصف العاشر فقد كان حلمه أن يفتح محلا لبيع الحلويات فغادر إلى سوريا لتعلم إعداد الحلويات كون سوريا مشهورة بصناعتها وبعد أن تعلم الصنعة فتح محلا لبيع الحلويات بالقرب من مكان سكنه... وبعدها قرر أن يسافر إلى الضفة لفتح محل آخر هناك... وهناك اعُتقل ابني... لاتصاله مع دولة معادية وهي سوريا بالإضافة إلى هويته الإسرائيلية".
 
علاء من مواليد 1978 اكبر أخوته، متزوج وله ستة أولاد أكبرهم ثماني سنوات وأصغرهم سنة واحد.. والمحكمة الإسرائيلية لم تنطق بعد بمدة الحكم -وفقا للمحامي الذي عينته العائلة هناك- وتقول والدته: "أتعاب المحامي عالية جدا وفوق طاقتنا وسأدفع عمري حتى يخرج ابني من حكم الحق به عنوة، فكان خبر اعتقاله بالنسبة لي كصاعقة".
 
أم الأسير علاء حظيت بزيارتين فقط منذ اعتقاله كونها تحمل الهوية الإسرائيلية ما سهل عليها إجراءات الدخول، "في زيارتي الأولى له كان وضعه سيئ فلم أتحمل رؤيته هكذا... ولكن في زيارتي الثانية تقبلت الوضع بعض الشيء، حتى علاء كان مختلفا عن زيارتي الأولى له".
 
قصه علاء حماد طفت على السطح بعد أن توجهت عائلته للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في المعتقلات الإسرائيلية والتي وجهت بدورها يوم أمس الأول رسالة إلى وزير الخارجية عبد الالة الخطيب طالبته فيها بتحمل مسؤولياته تجاه الأسير علاء حماد وتجاه بقية الأسرى والبالغ عددهم 31 أسير و 25 مفقود وذلك بالسعي للإفراج عنهم باعتبارهم مواطنين أردنيين.

أضف تعليقك