- المحكمة العسكرية الإسرائيلية توجه لائحة اتهام بحق عياش..
افتتحت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين مساء الأثنين خيمة مفتوحة أمام مجمع النقابات المهنية للتضامن مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 12 يوما.
رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة محمد العبابنة، طالب في كلمة له الحكومة الأردنية بالسعي للإفراج عن الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية بشكل حقيقي وفاعل.
وناشد عبابنة الأنظمة العربية بالعمل على الإفراج عن الأسرى.
الكاتب الصحفي والأسير المحرر نواف الزرو حمل الحكومة المسؤولية القانونية والأخلاقية لقضية الأسرى، مشيرا إلى ضرورة عدم الاكتفاء بالاعتصامات وإصدار البيانات التضامنية مع الأسرى، "فالمطلوب أكثر بكثير سياسيا".
رئيس تجمع بني حسن للتغيير عبد الكريم الغويري، أكد من جانبه على أن الأسرى لم يتم اعتقالهم على خلفية قضايا فساد أو ملفات مسيئة، وغنما اعتقلوا وهم يدافعون عن أرض الوطن، الأمر الذي يجعل الوقوف إلى جانبهم والتضامن معهم واجبا على الجميع.
وردد المشاركون هتافات تضامنية مع الأسرى ومنها: "يا أسرانا شدوا الحيل.. والله ما يطول هالليل".. "عيب على الحكومات.. بيكفيكوا خيانات".. "يا أسرانا احنا معاكم... بالإضراب حنا معاكم"...
وشارك في افتتاح الخيمة التضامنية العشرات من أهالي الأسرى والمتضامنين مع قضيتهم.
إلى ذلك، ذكرت عائلة الأردني عطا عياش أن محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية وجهت يوم الاثنين لائحة اتهام بحقه تضمنت تقديم مساعدات مالية لقطاع غزة، ولعائلة الشهيد يحيى عياش في الضفة الغربية، وذلك بعد مرور شهر كامل على اعتقاله.
وحددت المحكمة جلسة للنظر في القضية يوم 26 آيار الجاري.
وأفاد المحامي فارس أبو الحسن الذي حضر جلسة المحكمة أنه سيقدم الـسبوع المقبل استئنافا للمطالبة بال‘فراج عن عياش.
وأشارت العائلة إلى أن السلطات الإسرائيلية نقلت عياش إلى معتقل مجدو شمال غرب جنين، بعد أن كانت تعتقله منذ 13 نيسان (ابريل) الماضي في معتقل بيتح تكفا.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتلقت عياش على جسر الملك حسين وهو عائد إلى الأردن بعد انتهاء زيارة اعتيادية إلى بلدته رافات بمحافظة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، ومددت فترة اعتقاله أربع مرات متتالية.