بدء النظر بقضية قاتلة طفليها في السلط
نفت المتهمة احلام -قاتلة طفليها (3 سنوات 6 سنوات) في السلط- التهم المستدة اليها وقالت انها غير مذنية وجاءت الى المحكمة في نقاب اسود وسط اجراءات حماية مشددة.
واجلت المحكمة النظر في القضيةالى9-1-2011 لسماع شهودالنيابية بناء على طلب المدعي العام انور ابو عيد.
وعقدت المحكمة جلسة علنية برئاسة رئيس محكمة الجنايات الكبرى الدكتور القاضي نايف السمرات وعضوية القاضي هايل العمر، وطاهر الرواشدة.
ووفق لائحة الاتهام فإن المتهمة أحلام متزوجة من وليد منذ حوالي 10 سنوات، ولها منه 3 أطفال وهم كل من المغدور محمد( 3 سنوات) والمغدور عبد الرحمن (6 سنوات) والمجني عليها رحمة (9 سنوات) وبتاريخ 18-9-2010 وبعد أن غادر الزوج إلى عمله في الساعة السابعة والنصف وأثناء نوم المغدورين والمجني عليها بغرفة المعيشة قررت أحلام ولأسباب لم يتمكن التحقيق التوصل إليها قتل أبنائها وذلك بعد أن فكرت في هذا الأمر واستقر رأيها على تنفيذ جريمتها في تلك اللحظة حيث قامت بإحضار موس كانت قد أحضرته قبل أسبوعين من ذلك اليوم.
وقامت أحلام بالتوجه إلى مكان نوم أبنائها حيث قامت بطعن أبنها المغدور محمد عدة طعنات في صدره والعنق ومن ثم ولما تأكدت من وفاته انتقلت إلى الطفل عبد الرحمن وقامت بطعنه عدة طعنات متعددة وبقوة على الصدر والعنق حتى تأكد من وفاته، وبعد ذلك ولإتمام جريمتها قامت بطعن ابنتها رحمة عدة طعنات في رقبتها وبعد أن اعتقدت أنها توفيت تركت الأطفال وقامت بطعن نفسها في رقبتها عدة طعنات بعد أن شعرت بتأنيب الضمير محاولة التخلص أو الخلاص من العقوبة الدنيوية إلا أنها لم تفلح.
وتكشف لائحة الاتهام أن أحلام قامت بالاتصال مع زوجها وأخبرته بقتلها لأبنائها ولدى حضوره وسماع المجني عليها أخذت تستنجد به، كانت تضع يدها على رقبتها وتطلب منه شرب الماء حيث قام على الفور بالاتصال بالدفاع المدني الذين حضروا وحضر معهم رجال الشرطة وتم نقل المجني عليها رحمة والمغدورين إلى المستشفى وتم القبض على أحلام.
وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي أشرف العبد الله قد أصدر في أيلول الماضي قرارا بإحالة المتهمة أحلام إلى المركز الوطني للصحة النفسية لتقييمها نفسيا وعقليا من قبل لجنة طبية متخصصة.