بدء التحقيق بمقتل فتاة على يد عمها واخرى على يد والدها
شرعت محكمة الجنايات الكبرى النظر بقضية قتل فتاة مغتصبة على روان على يد عمها في حزيران الماضي في الاغوار بعد ان افرغ من سلاح كلاشنكوف اكثر من 30 رصاصة وذلك بعد ان غادر زوجها المنزل لاحضار وجبة فطورليجدها مقتولة .
وقال المتهم 43 عاما بانه غير مذنب عن تهمة القتل العمد وحيازة سلاح اتوماتيكي مؤكدا بانه غير مذنب
وجاء ذلك خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس محكمة الجنايات الكبرى د نايف السمارات وعضوية القاضيين هايل العمرو وطه الرواشدةوبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى انور ابو عيد .
وقررت المحكمة تاجيل النظر بالقضية الى 9-1-2011 للاستماع الى شهود الينابة في القضية
وحسب لائحة الاتهام روان كانت قد تعرضت للاغتصاب وعلم عمها الجاني بهذا الامر مما ولد في نفسه الحقد والكراهية للمغدورة على الرغم من صغر سنها وتعرضها للاغتصاب.
وبينت اللائحة قبل اسبوع من تاريخ واقعة القتل شهر 7-2010 تزوجت المغدورة بابن عمها واستقرت في بيت زوجها, ولغاية قتلها قام عمها بزيارتها عدة مرات وبارك لها الزواج وكان يتناول معها الطعام والشراب وهي لا تعلم بالشر الكامن في نفسه.
وفي اليوم التالي وعندما وجد الجاني الفرصة السانحة له وهي خروج الزوج لشراء الفطور قام بحشو الكلاشنكوف بالعتاد وذهب إلى مكان سكن المغدورة ولما شاهدته المغدورة اخذت "تتوسل اليه " يتركها وشانها الا انه لم يكترث لها وبكل برودة اعصاب اطلق وابل من الرصاص صوبها حتى ارداها قتيلة
ويذكر ان والد الفتاة روان وزوجها قد طالبا المدعي العام خلال ضبط افادتهما انزال اقصى عقوبة وهي الاعدام على المتهم شقيق والد المغدورة دون اسقاط الحق الشحصي ودلل عليها قانونيين بانها اول جريمة ترتكب ضد فتاة ترفض عائلتها وزوجها اسقاط الحق الشخص .
كما باشرت محكمة الجنايات الكبرى الاحد اولى جلساتها العلنية بالنظر بقضية ارتكبت احداثها في عام 2003 عندما اقدم اب على القاء ابنته البالغة من العمر 16 عاما من فوق طور وضرب رراسها بحجر كبيرعندما استغاثت به لنجدتها وسماعها تئن.
الجريمة التي كشفت العام الجاري اي بعد مرور 7 سنوات على ارتكابها ادعى والد الفتاة بانه قتلها لمشاهدته اياها تتكلم مع شخص من الجنسية العراقية .
وعقدت الجلسة برئاسة القاضي د نايف السمارات وعضوية القاضيين هايل العمر وطه الرواشدة وبحضور ممثل النيابة العامة المدعي العام القاضي انور ابو عيد.
ونفى والد المغدورة الموقوف على ذمة القضية تهمة القتل العمد وحمل وحيازة سلاح ناري في رده على سؤال هيئة المحكمة بانه غير مذنب عن التهمتين المسندتين.
ووفق لائحة الاتهام فان الجاني وهو والد المغدورة بحث في منزله عنها ليلا الا انه لم يجدها في فراشها وقام بالحث عليها خارج المنزل وشاهدها مع شخص عراقي وقام باحضارها الى المنزل دون ان يستفسر منها او يتكلم معها وبعد تفكير طويل ومتزن قرر ان يقتلها بشبرية .
وفي صباح اليوم التالي ذهب برفقتها وبرفقة ابنه مدعيا بانه يرغب بزيارة ابنته في الاغوار وبكل حسن نية وافقت المغدورة وهي لا تعلم بما يضمره لها مصطحبا اياها بعد ان تحجج لابنه بانه يرغب بتناول الغذاء عند احد اصدقائه ,واخذ ابنته الى منطقة الطور ووضعها على حافة الطور وهي لا حول ولا قوة .
وبينت اللائحة اقام بدفعها بقوة ,وسقطت على الارض وارتطمت بالحجارة ولم يكتف بهذا الامر بل نزل اليها وسمعها تئن ,وتنظر اليه كي يساعدها الا انه قام بضربها بالحجارة على راسها ووجهها بكل وحشية وقسوة حتى تاكد انها فارقت الحياة ووضع حجارة على وجهها كي يخفي معالم جريمته .
الا ان خلافا وقع بينه وبين ابنه دفعه الى كشف الجريمة امام المحققين خلال التحقيق معه وجرت الملاحقة .
وقررت المحكمة مواصلة اتظر بالقضية الى يوم 9-1-2011 للاستماع الى شهود النيابة بالقضية التي طلب هم القاضي ابو عيد للمثول امام هيئة المحكمة