بالونات شبيبة العمل الإسلامي تطلق من أمام مقر الحزب
أطلقت اللجنة المركزية الوطنية للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي ظهر اليوم السبت بالونات هوائية للتعريف بأهداف مقاطعي الانتخابات في سماء عمان، من أمام مقر الحزب في العبدلي .
وتضمنت الفعالية إطلاق شعارات توضح مبررات المقاطعة باللغة العربية والانجليزية حملها شباب الحزب المقاطعين أملا في لفت الأنظار إليهم وبأساليب مختلفة للنظر الى الحال المتردي الذي وصل إليه مجلس النواب.
ويوضح غسان "اللجنة المركزية في القطاع الشبابي" الهدف من الفعالية بقوله "نحن نقوم بهذا الاعتصام للتعبير عن أهمية مقاطعة الانتخابات النيابية، في ظل هذه الظروف التي تبشر بتكرار المجالس النيابية السابقة التي أجمعت جميع الجهات المقاطعة على فسادها".
ويؤكد حسان أحد المشاركين بالفعالية "حزب الوحدة الشعبية" حرص جميع الأحزاب وجميع القطاعات الشبابية على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والتكافل للتعبير عن المقاطعة للانتخابات التي وصفها بـ"الصورية التي لا تعبر إلا عن الحكومة" .
محمد "اللجنة المركزية في القطاع الشبابي" يقول:" أخذنا على عاتقنا في اللجنة ان نسوق لفكرة مقاطعة الشباب للانتخابات النيابية القادمة، وهي بالأصل فكرة المقاطعة حاضرة في ضمير كل شاب أردني يخاف على مصلحة وطنه".
من جهته، أكد رئيس اللجنة المركزية المهندس غيث القضاة على أن مجلس النواب لم يعد يلبي طموح الشعب الأردني، مشيرا إلى "تزوير إرادة الشعب في الانتخابات السابقة".
وأوضح القضاة أن لدى المشاركين رسالة حول قانون الانتخاب "موجهة للحكومة والأجهزة الأمنية مفادها أننا لن ننجح في ظل هذا القانون"، وأن هذه الفعالية تأتي بهدف "إيصال رسالة المقاطعة إلى المواطنين، ولفت الأنظار بأساليب مختلفة إلى الحال المتردي الذي وصل إليه مجلس النواب".
ولفت في بيان تلاه خلال الفعالية إلى أن الحكومة "لم تقدم أي ضمانات حقيقية على نزاهة هذه الانتخابات"، وبالتالي فإن المشاركة فيها "مشاركة في مهزلة حكومية ضحيتها المواطن الأردني" .
وأشار القضاة على وجود سلسة من الفعاليات والنشاطات القادمة ستقوم بها اللجنة في الأسبوع القادم ولكنه لم يفصح عنها بشكل واضح لأنها تشكل مفاجأة للجميع .
وتاليا نص البيان الذي تلاه رئيس اللجنة المركزية م.غيث القضاة:
لماذا يقاطع الشباب ... ؟
عندما صدر قرار الحركة الإسلامية بمقاطعة الانتخابات النيابية لعام 2010 كان هناك مبررات حقيقية وجوهرية دفعت الحركة الإسلامية لاتخاذ هذا القرار أهمها أن قانون الانتخابات الجديد جاء كطفل مشوه من أب مشوه فهو نتاج تطوير قانون الصوت الواحد المجزؤ المشوه وهذا القانون جاء أكثر تشوهاً فهو فضلاً عن كونه لم يغير الصوت الواحد فقد جاء بالدوائر الوهمية التي حتى اللحظة ونحن على بعد أيام من موعد الانتخابات لا يعرف الكثير من المواطنين عنها شيء .
إن قرار المقاطعة جاء بالاستناد إلى أن الحكومات الأردنية المتعاقبة دئبت على حلف جميع أنواع اليمين على نزاهة وشفافية الانتخابات ولكنها ويوم الاقتراع تترك الحبل على الغارب للأجهزة العابثة بمصير المواطن وحريته وصوته الانتخابي وان الانتخابات الحالية ستؤول إلى نفس النتيجة وحيث أن حكومة الرفاعي لم تقدم أي ضمانات حقيقية يقبلها المواطن البسيط فضلاً عن القوى السياسية والأحزاب على نزاهة هذه الانتخابات وبالتالي فان المشاركة فيها ضرباً من العبث ومشاركة في مهزلة حكومية ضحيتها المواطن الأردني .
يا شباب الأردن الغالي
بعد صدور قرار المقاطعة للانتخابات الحالية بدأت أقلام التدخل السريع والأبواق الناعقة تقول ان المشاركة في الانتخابات هي الأساس وإن الإصلاح يتم من خلال مجلس النواب القادم وإن تعديل قانون الانتخابات يأتي في مجلس النواب القادم وان المقاطعة انعزال وانكفاء ونحن نقول لماذا حل مجلس النواب الماضي ؟؟
لماذا بقي البلد لمدة سنة بدون مجلس نواب فكيف نقول أن مجلس النواب مهم ولا يستغنى عنه لماذا كان التدخل في إرادة المواطن والتزوير الكبير الذي تم في الانتخابات الماضية ؟؟.
لماذا تم التحضير لقانون الانتخابات الحالي من غير استشارة القوى السياسية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ؟؟.
لماذا رفضت الحكومة تقديم أي ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات القادمة من خلال رقابة حقيقية للقضاء ومؤسسات المجتمع المدني على الانتخابات .
لماذا لم تعلن الحكومة حتى اللحظة جداول الناخبين النهائية بعد الاعتراض عليها .
لماذا لم تعلن الحكومة بكل شفافية أسماء المرشحين يوماً بيوم وحسب الدائرة الوهمية التي ترشح بها .
إن الحركة الإسلامية وجلها من الشباب عندما يقاطعون الانتخابات النيابية فأنها تصل إلى أرقى مستويات التعبير الحقيقي عن الموقف الجريئة والحرص الحقيقي على مصلحة الوطن والمواطن فالمشاركة في انتخابات يحكمها قانون مشوه مجزوء ويسير وفق عملية انتخابية تغيب عنها الرقابة الوطنية والقضائية وتغيب عنها الشفافية من قبل الحكومة تجعل مشاركة الحركة الإسلامية بها ضرب من العبث والمشاركة بتزوير إرادة الناخب الأردني .
إننا نؤكد على حرصنا على مصلحة أردننا العزيز وشعبه الصابر على الاعتداء على حريته وكرامته ونؤكد إننا نحترم كافة المؤسسات الوطنية منها مجلس النواب الذي هو ملك للشعب الأردني وليس لحكومة عابرة عمرها أشهر ثم لا تجد من يحاسبها على عبثها .
وأننا ندعو الشعب الأردني والشباب خاصة إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات حتى لا نكون شركاء في تزوير إرادة الشعب الأردني .
والله من وراء القصد
اللجنة المركزية
للقطاع الشبابي في حزب
جبهة العمل الاسلامي
السبت 16/10/2010
جانب من الفعالية بالصور...