اعتصم ظهر الاحد أهالي الاسرى والمفقودين الاردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي أمام الديوان الملكي مطالبين الحكومة والديوان بالتحرك الفاعل للكشف عن مصير أبنائهم وتحقيق ظروف اعتقال أفضل والعمل على إطلاق سراح أبنائهم.
ورفع أهالي الاسرى صوراً لأبنائهم وشعار"نتطلع الى الوقت الذي تلتفت فيه الحكومة الاردنية لقضية الاسرى والمفقودين، أليس للمواطن الاردني حقوق كما كليه واجبات؟؟".
كما هتفوا مطالبين الملك ورئيس الوزراء بالعمل على الافراج عن الاسرى الاردنيين والضغط على الجانب الاسرائيلي للسماح لهم بزيارة أبنائهم في السجون الاسرائيلية.
وطلب الاهالي إدخالهم الى الديوان الملكي أو حضور ممثل عن الديوان لمقابلتهم وحمل مطالبهم، دزن استجابة.
هذا وكان الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال قد هددوا في الثامن من الشهر الجاري بدخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام مطلع شهر أيار المقبل ما لم تحقق الحكومة الاردنية لهم ظروف اعتقال أفضل وتأمين زيارات لأهاليهم.
ويطالب اهالي الاسرى بتنظيم زيارة دورية مرتان شهريا لذوي الأسرى للتواصل الإنساني مع أبنائهم في المعتقلات الإسرائيلية .
كما يطالبون بمساعدة ذوي الأسرى في إرسال الملابس و المصروف الشهري للأسرى بالتنسيق مع حكومة الاحتلال عن طريق الصليب الاحمر، اضافة الى إرسال طبيب اردني بشكل دوري للاطمئنان على أحوال الأسرى ومتابعة مشاكلهم الصحية علما ان ادارة المعتقلات الصهيونية تتعمد سياسة الإهمال الطبي اتجاه الأسرى مما أودى بحياة بعض الأسرى وكان آخرهم الاسير ميسرة ابو حمدية .
و يذكر أن عدد الأسرى الأردنيين في السجون الصهيونية يبلغ 25 أسير آخرهم الأسير الطفل محمد مهدي ، بالإضافة 29 مفقود.